كتب – عادل أحمد
أكد أيمن عدلي، رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، أن النقابة تتصدى لكل من ينتحل صفة إعلامى دون الحصول على عضوية النقابة أو تصريح مزاولة المهنة وهو ما يعرضه للمساءلة القانونية التى تجرم ذلك.
وأضاف عدلي “، أن التصدى لمنتحلى الصفة في كل مؤسسات الدولة أصبح واجبا وطنيا لأنه يسيء لأصحاب المهنة الحقيقيين، وأن القانون يعاقب كل من يعطي لنفسه لقباً دون وجه حق، وبالتالي يعد نوعاً من أنواع النصب الذي يعاقب عليه القانون المصرى.
وطالب عدلى، زملاءه الإعلاميين بعدم ظهور أي شخصية غير معروفة في وسائل الإعلام المختلفة، إلا بعد التأكد ما يثبت صحة كلامه خاصة ما يطلقون على أنفسهم خبراء أو مستشارين أو سفراء النوايا الحسنة أو الحاصلين على دكتوراة فخرية، وتكون من جهات مجهولة ويتسببون في الإساءة للكثير من المؤسسات العريقة التى تدفع ثمن هذه الشهادات المزورة التى يجب أن يتصدى لها المجتمع ووسائل الإعلام خاصة التى تنشر تلك الألقاب.
واعتبر عدلي، أن المرحلة الحالية تتطلب إعلاما من نوع خاص فهو بمثابة إعلام حرب يحتاج إلى الخبراء والمتخصصين لإبراز النجاحات التى تتم على أرض الواقع وتكشف المخططات الخارجية على الدولة المصرية بعيداً عن الشخصيات التى تصدر الفشل والنماذج التى تسيء للمجتمع وللأسف يكونوا ضيوفاً في بعض القنوات.