كتبت سامية الفقى
أكدت جامعة القاهرة، أن الجمعية الأمريكية لمهندسي التكييف والتبريد ASHRAE، وهي أكبر جمعية علمية مهنية عالمية في هذا المجال، فوز كلية الهندسة جامعة القاهرة، بالمركز الأول في أكبر مسابقة لمشروعات التخرج لطلاب الجامعات على مستوى العالم، متفوقة على كل الجامعات المشاركة، بما فيها جامعات أمريكية، حيث شارك في تحكيم أعمال المسابقة كبار أساتذة وخبراء العالم فى هذا المجال.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، فى بيان اليوم، إن الجامعة تفخر بما حققه طلابنا من تفوق وتميز يثبت قدرتهم على المنافسة العالمية بجدارة، وهو بمثابة شهادة دولية جديدة لجامعة القاهرة، وقد أصبح تخريجنا طلاب بمواصفات دولية واقع مشهود ومتحقق.
وأضاف الخشت، أن هذه النتيجة التي أعلنتها أكبر جمعية علمية ومهنية عالميًا، تؤكد التميز والتفرد للجامعة وهو نتيجة طبيعة للجهود المستمرة التي نبذلها للارتقاء بالمنظومة العلمية والتعليمية والبحثية والتى يجرى تنفيذها وفق استراتيجية محددة لجامعتنا التي تمضي بخطى متسارعة واثقة نحو جامعات الجيل الثالث.
وقال إن جامعة القاهرة تواصل دورها المجتمعي وتساهم بجهود علمائها في المرحلة الراهنة لدعم بناء دولة مصرية حديثة قادرة علي مواجهة التحديات.
وقدم الدكتور الخشت التهنئة للطلاب الفائزين، وفريق الإشراف من أساتذة كلية الهندسة الذين أثبتوا أن العلم رسالة عالية المقام؛ مشيدًا بما يقدمه أساتذة الجامعة مع طلابهم، لتخريج جيل مسلح بالعلم، مؤمنًا بوطنه وحقه في أن يتبوأ مكانته اللائقة.
ومن جانبه أعرب الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، عن اعتزازه وسعادته بفوز طلاب الكلية بالمركز الأول على مستوى العالم، موضحًا أن المشروع الفائز الذي قدمه مجموعة من طلاب البكالوريوس بقسم هندسة القوى الميكانيكية، كان بعنوان: HVAC Design Calculationns
وأشرف عليه د. محمود فؤاد، ود. مصطفى السلاك، الأستاذان بقسم هندسة القوى الميكانيكية. وشارك فيه 5 طلاب بالبكالوريوس وهم: إسلام محمد علي، وأحمد محمد سلطان، وعمرو جمال، ومصطفى أحمد السيد، ومارك مجدى فؤاد، وسوف يحصل الطلاب الفائزون على جائزة قدرها 2000 دولار. وسفر أحد الطلاب لحضور المؤتمر الشتوى السنوي القادم للجمعية والمقام في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية في يناير المقبل.
وقال عميد كلية الهندسة إن هذا الفوز إضافة مشرفة لكلية الهندسة وجامعة القاهرة، وهي رسالة تؤكد الجامعة من خلالها قدرتها على الإنجاز الذي يعمق الولاء والانتماء لوطننا الغالي، مصرنا الحبيبة.