كتب – عادل احمد
انطلق امس الإثنين “ملتقى قادة الإعلام العربي” تحت شعار “تحولات الإعلام في أوقات الأزمات”، وذلك برعاية أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبمشاركة الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام بالسلطنة.
ويُواصل الملتقى فعالياته حتى 13 أغسطس 2020، عبر تقنيات الاتصال المرئي، وبمشاركة عدد من وزراء الإعلام، إضافة إلى عدد من كبار الإعلاميين والأكاديميين وملاك الوسائل الإعلامية والكتاب والصحفيين والمهتمين بالشأن الإعلامي.
وقال ماضي عبدالله الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي إن “المستجدات والأحداث الإعلامية الراهنة تأتي على رأس أولويات ملتقى قادة الإعلام، وذلك من خلال جدول أعمال يراعي أن تكون هذه القضايا مطروحة بقوة بين يدي قادة الإعلام العربي في ذلك التجمع المميز والذي يقام لأول مرة عن بعد”.
وأشار الخميس إلى أنَّ الإعلام أسهم بدور كبير خلال جائحة كورونا بكافة وسائله، وأن الدول والحكومات اتخذت إجراءات حازمة، ووضعت خطط للتعامل الإعلامي مع الجائحة وتحدياتها سواء من خلال حملات التوعية أو مواجهة الشائعات، أو نقل الحقائق الطبية للمواطنين. وقدم الخميس جزيل الشكر ووافر الامتنان لجامعة الدول العربية وأمينها العام أحمد أبوالغيط على تفضله الكريم برعاية الملتقى، وهي بادرة ليست بالغريبة على جامعة الدول العربية والتي تكرس كل الجهود للارتقاء بمستوى الإعلام العربي، مضيفا: “الشكر موصول لقطاع الإعلام والإتصال في الجامعة .وأضاف الخميس أن ملتقى قادة الإعلام العربي يضم عددًا من الجلسات التي تتناول جملة من القضايا الملحة على الساحة الإعلامية العربية، تلك القضية التي تشهد الكثير من المستجدات والتقلبات، وما تلبث أن تشهد مفاجآت عديدة تنعكس بدورها على واقع الإعلام العربي وتؤثر فيه، وقد وضعت هيئة الملتقى الإعلامي العربي تلك القضية أيضًا على رأس أولويات الملتقى؛ حيث إنَّ المؤسسات الإعلامية هي من أكثر المؤسسات تأثرً بالتغيرات، والأحداث الأخيرة وتحولاتها خير شاهد على ذلك.وناقشت الجلسة الأولى من الملتقى بمشاركة خمس وزراء إعلام عرب، تجارب الدول وإجراءاتها خلال الجائحة، إضافة إلى مرئيات من بعد كورونا ومستقبل الإعلام العربي، ومتغيراته.وتضمنت فعاليات قادة الإعلام العربي الحديث عن متغيرات الإعلام، والتجارب الإعلامية المختلفة خلال كورونا وبعدها، والصورة العامة التي سيصل إليها الإعلام، وأبرز التحديات التي واجهت الإعلاميين بمختلف اختصاصاتهم، والسبل والوسائل الكفيلة بتطوير العمل الإعلامي، وتداعيات المنافسة الشرسة بين الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى رؤية الإعلاميين أنفسهم إلى الاحتياجات الضرورية للإعلام العربي في الفترة المقبلة.ويشارك في المنتدى أكثر من 50 إعلاميا وأكاديميا وباحثا ومتخصصا وكاتبا وصحفيا من أصحاب الخبرة والتجربة للحديث عبر أربع جلسات حوارية متتالية.