قال..
ولما كان حضرة قلبك..
عاصمة الحياة..
وجلالة عينيك..
دولتها..
فخبريني..
عند أي حدود الأرض يا فخامتها..
ينتهي ملكك؟!..
سيدتي..
سبحان من جعل في عينيك..
الغرق والنجاة..
وسبحان من ملَّكَكِ قلباً..
ملكتِه عشقاً..
ومااااا ملكك..
فإلى أين المفرُ؟!..
وأنت..
وطني ومنفاي..
وأنا..
أينما قادتني خطاي..
وخطاياي..
فثمَّ أنت..
وثمَّ معتركك..
أحمقٌ..
قلبه موقوفٌ على خطرٍ..
غريق في عمق الهوى..
لم يخش سطوة التيار..
أو لجة البحر..
سليه..
عن أسفار لعينيك..
رعد..
وبرق..
وعصف..
ومطر..
وغرق..
وأوجاع مدمدمة..
بين الضلوع..
وحرق..
من سفر..
إلى سفر..
تبت يداه..
قابضتان على الجمر..
قلبٌ أرعنٌ..
والله ماااا تركك..
سيدتي..
ضعيف أنا كلي..
فاجمعي من ضعفي..
خمرا وغانية..
واعشقيني على عللي..
عتقيني في كأس..
واهمليني ثانية..
أيما كان أمر الهوى..
مرا..
راضٍ أنا..
وقد آمنت بك..
قدرا..
ياااااااه..
على شركك..
أواااه..
جلمود قلبك..
أمن حجر؟!..
أموت محترقا..
أموت من كدر..
تميد بي الدنيا..
بأجمعها..
تضيعني..
أضيعها..
فما أثناك عن صمت..
وما حركك..
تبا لك..
النص تحت مقصلة النقد
بقلمي العابث..