اصبحت الموضة التغني والتباهي بالتطبيع مع اسرائيل. دولتهم مبنية على اساس عدم استحقاقنا للعيش لأننا مجرد حشرات نضرهم نستحق الموت لا أكثر. في التاريخ من امن اليهود دائماً وقعت خيانتهم عليه بأول مفترق للطرق. ابحثوا عن صابرا وشاتيلا على الانترنت لتعرفوا مسلك الكيان الصهيوني الذي يتهافت عليه السماسرة. للأجيال التي لم تعرف وللأجيال التي نسيت، أما من يتناسون فسوف يذكرهم الكيان الصهيوني بنفسه.
ما حدث فليس له علاقة بما فعله الرئيس انور السادات وليس له علاقة بالسلام. دولة الامارات رأت وهذا حقها أن لها مصلحة في إقامة علاقات مع إسرائيل ولا احد من حقه أن يزايد عليها لكن هذا ليس له علاقة بالسلام.
انا مقتنع بالسلام بين الفلسطينيين والدول العربية واسرائيل واقامة دولتين لان هذا هو الحل المنطقي الوحيد، طالما لا يوجد طرف يستطيع ابادة الاخر يبقي الأفضل أن نعيش بدلا أن نقتل بعضنا البعض ومقتنع أن السلام الشامل في المنطقة سيحقق اكبر دفعة للسلام والتنمية في المنطقة. للاسف ما حدث ضربة قاسية لعملية السلام لأنه اعطي مكافئة مجانية لتيار اليمين الاسرائيلي المعارض لاتفاق أوسلو وحل الدولتين وعملية السلام. هذا الاتفاق هدية لهذا التيار.