كتبت سعاد حسن
أيام قليلة تفصلنا عن ميعاد عرض خطة وزارة التربية والتعليم لهذا العام، الذي يذهب البعض انه من الممكن أن يشهد كثير من المتغيرات والأحداث في ظل القرارات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم قبل بدء العام الدراسي
والذي من المقرر أن يبدأ 15 سبتمبر للمدارس الدولية و17 أكتوبر للمدارس الحكومية والخاصة
وقد تم الإعلان من قبل أن الوزارة تسعى لتفعيل نظام التعليم عن بعد لجميع المراحل والذي يعتمد بشكل اساسي على تلقى المناهج عبر المنصات الإلكترونية والاستغناء عن الكتب الدراسية، وقد أثارت هذه التصريحات كثير من الجدل وسط أولياء الأمور عمتا وأولياء أمور المدارس الخاصة بشكل خاص
قالت السيدة تهاني مرزوق ولية امر لثلاثة أبناء بإحدى المدارس الخاصة
لقد اخترت لابنائي التعليم في مدرسة خاصة لكي يذهبوا إلى المدرسة فوجود الطالب بالمدرسة امام المعلم عامل مهم جداً في تلقى المعلومة، وخاصتا في مراحل السنوات الدراسية الأولى، فكيف يمكن لطالب يبلغ من العمر ٨ سنوات ان يجلس بمفرده وبينه وبين معلمه شاشات إلكترونية وتريد منه أن يصبح طالب متفوق وناجح
أين التفاعل بينه وبين معلمه الذي يخلق فكرة الإبداع والتجاوب في المادة العلمية
من الممكن أن يطبق نظام التعليم عن بعد في نقاط صغيرة مثل التقويم أو الواجبات َ لكن ان نعتمد كليا على هذا النظام في الشرح وفي كل المراحل التعليمية فمن وجهة نظري الخاصة هذا من شأنه ان يخرج جيل ضعيف وسيكون لديه مشاكل دراسية كثيرة
وتابعت السيدة تهاني وقالت هل يمكن للطبيب إعطاء الدواء للمريض دون التعامل معه وجه لوجه
هناك أركان أساسية في العملية التعليمية واعتبر ان المعلم هو أهم ركن فيها ولا يمكن الإستغناء عن التعامل المباشر بين المعلم والتلميذ وجها لوجه
وقال السيد أحمد عفيفى ادفع كتير من المال في المدراس الخاصة كي يذهب أولادي إلى المدرسة لا كي يجلسوا في البيت دون شرح المعلم
وأعتقد أنه من الضروري أن يكون هناك خطة خاصة بالمدارس الحكومية وأخرى خاصة بالمدارس الخاصة
وقالت إحدى الأمهات كفانا ما حدث في العام الدراسي السابق الذي انتهى نهاية تسببت لاولادنا في تأخر مستواهم الدراسي
ولا أعتقد أن نظام الأبحاث نظام مُرضي لنا كأولياء أمور
واري انه مهما كان هناك خطورة من فيروس كورونا علي صحة أبنائنا فخطورة ضياع مستقبلهم العلمي اكثر بكتير