قال..
على موعد مع عينيك..
ها أنا، أرتب أوراقي..
ألملم بعثرة نبضي..
ببقايا فكرة عالقة بذاكرتي..
عن الأميرة الجميلة..
والفارس الذي لا يملك..
إلا قرطاسا..
وقلم(ا)..
ولوحةً شفافة..
نسج جزيئاتها من الأنفاس..
ليهديها ذات عناق..
تلك الصغيرة..
التي اختارت خلاياه..
لتتبعثر، كغنج غجرية..
وسط حشد من عيون جائعة..
وفي محاولة يائسة منه لإخراجها من حناياه..
كان يهدهدها..
دون جدوى..
وهي تعلن حرب الضجيج..
كلما بادرها بباقات بقيت من روحه..
ياسميناً بين كفين..
ترضيةً لهدنة لن تكون..
أو توسطّ المسافة بين..
العشق والجنون..
ما أبأسه..
عبثا..
أرسم عاما بلا نيسان..
خشية أن يُكتب بين السطور..
أن لقاءك كان كذبة أبريل..
أسكب زُرقة شغفي على فراغات روحي..
لعلي أمسك طرف خيطٍ من سماء..
،وبقية عطر..
أشتري موعدا..
،ومحطة للقيا..
تفاصيل سفر..
جوازا..
وملامح معبر..
منهكٌ، ذلك الأثير الذي يحمل صوتي..
موجوعٌ..
ليل يحمل بقايا السر..
بلا جيوب، هي أوجاعي..
تندلق كجرة في يد غرٍ..
أستسمح المطر فصلا آخر..
ليكون خامس فصول الأمنيات..
قبل أن يُفطم الأملُ..
فتعاني لهفةُ أيسري وجع الحرمان..
لعل غيمة تمطرني بك..
سأقسم حينها..
أن كل ما كان من الحكايا..
بقايا طفولة ظمأى..
لم تعبر جسر ولهي..
إلا أمنية كانت في جعبتي..
كانت أنا، الذاهب إليك..
رغم البين،وطول الدرب..
وها أنا بعد طول جدال بيني وبيني..
ألقمتها ثدي ماهية..
أسميتها أنت..
لونتها،أقنعتها أن تستكين قليلا..
ريثما ينسل وجودك من عتمة عمقي..
فلا أدري حينها أأعانقك؟!..
أم أعانق نفسي فيك؟!..
سأقسم يا سيدة الشك..
ولذة اليقين..
أن ما تساقط على أرضي من عطاياك..
سُطرَ في قاموس الهوى..
آخر نوبات المطر..
يا أنشودة الحب..
إلياذة العشق..
يا سر القمر..
أنت..
إلى حضرتها أكتــــــب..
بقلمي العابث..