الكثير منا يسقط الف مره وتهزمه الحياة تضع علي عاتقيه الأحمال تختبر صبره وتراهن علي صموده تطيح بأحلامه وأماله تلقي به في القاع وتطلب منه أن ينهض.
ولكن من منا يستطيع النهوض ومن منا يغمره الركود في القاع ويبقي حبيس الأوضاع.
فقط الإراده هي التي تفتح أمامك سبيلآ للنهوض.
ليس من الخطأ الفادح أن تسقط ولكن من الخطأ أن تبقي في القاع وتبكي علي سقوطك. والأسوء من السقوط أنك لا تسعي للنهوض مجدداً ؛ والأجمل أن تنهض وأنت أقوي من السابق.
الحياة كالحرب وكل منا أثير حربه وقائد جيشه إذا أردتَ أن تكون قائد يحظي في نهاية معركته بالفوز فعليك بروح القائد والفارس الذي لا يستسلم ولا يترك مجالآ للخساره ويستخدم حتي تلك الخدعه المتاحه لحربه وإذا أردتَ أن تكون أثير حربك فما عليك سوي السكون في القاع ومشاهدة الفورسان حولك تحارب. أبقي في ركودك ولكن لا تطلب من الحياة أن تمنحك السعادة والحظ الوفير. وإذا أردتَ أن تتحرر من أثرك
فأنزع عنك تلك القيود والأفكار التي دسها لك شيطان عقلك وأخرج إلي المعركه. لا تكن كالسجان الذي أضاع المفتاح أبحث في عقلك عن مفتاحك وحرر نفسك من ذاك السجن الداخلي لأفكارك.. ليست كل السجون من الغرف والحوائط ياهذا. هناك سجون تبنيها أنت بأفكارك وتقيد بها عقلك وتتركه حبيسآ. دون أن تلقي بال تتركه سجين أفكارك المحدوده.
ولك أن تعلم أن الحياة لا تعطي الراحه بدون مقابل فأعمل حتي يكون المقابل الذي تعطيه الحياة لك هو راحتك.