كتبت – سعاد حسن
يعتبر الفحص الطبي قبل الزواج هي مجموعة من التحاليل الطبية الشاملة بغرض معرفة ما إذا كان للأفراد المقبلة على الزواج أمراض مثل أمراض الدم الوراثي والأمراض المعدية. إحصائيًا يصاب واحد من كل 25 طفل إما بمرض وراثي أو عيب خلقي أو تأخر عقلي ناتج عن خلل في الجينات أو بمرض له عوامل وراثية.
وتشترط الدولة إجراء فحوصات طبية لتوثيق عقود الزواج وفقًا للقانون 143 لسنة 1994. هناك شكاوي دائمة من أن الأمر لا يأخذ محمل الجد، وأنها مجرد شهادة ولا تجري فحوصات طبية
وفي سياق هذا الموضوع كانت هناك بعض الحالات الفردية التي قامت باخفاء إصابتها ببعض الأمراض حرصا منها ان يتم الزواج وذكر المحامي عمر جوهر احد المتخصصين في الأحوال الشخصية بعض الحالات منها
اخفاء زوج على زوجته اصابتة بالسرطان وتسبب هذا باصابته بالشلل الرباعي بعد عقد الزواج بأيام. ولكن شاءت الاقدار ان اصبحت الزوجة حامل ونتج مما أصابها بصدمة نفسية وعصبية نتيجة. الوضع الراهن التي أصبحت فيه
وتابع عمر جوهر المحامي الخاص بالقضية بمناشدة مجلس النواب والحكومة بتعديل القانون ووضع قواعد أكثر دقة في تحاليل ماقبل الزواج وعلي من يخالف ذلك يعاقب بالسجن حتي لا يضيع مستقبل فتياتنا ويفقدون الثقه في المجتمع نتيجة خداع بعض الأزواج لهن..