لقد أطاحت الحياه بكافة أحلامي وطموحاتي.. لقد خذلتني وألمت قلبي.. لقد حاولت الوصول مرار، وتكرار، ولكني لم استطع الوصول. وباءت جميع محاولاتي بالفشل.
لم تكن أحلامي ورديه، كانت واقعية تمام، وتقدمت بعض الخطوات. لقد صعدت من السلم درجه. حتي رأيت الأمل في آخر الطريق أبهج قلبي.. ولكن سرعان ماتحول الأمل الي خيبة. لقد هزمني بالكامل وأوجع قلبي. ضج في عقلي التفكير في الماضي، والحاضر، وما هو مصير المستقبل. هل سأتقدم بعض الخطوات؟ أم سأبقى مكاني أعتصر من إثر ألم الهزيمه؟.
لقد فقدت شغفي في كل شئ في الحياة. حتي القلم الذي كان لساني لم يعد بيني وبينه ذلك التجازب الذي كان.
لم يكن سقف طموحي عالي إلي هذا الحد الذي أستحق عليه هذه الصفعه، بل كانت مجرد بعض الأحلام الواقعيه.
لما أدخلتني الحياة إلي دائرة التساؤلات عنوة، لما تتهكم علي محاولاتي!؟ وتريني أنني مهما حاولت فأن محاولاتي ضئيلة ومصيرها المحتم هو الفشل..
لقد تربيت في كنف أبي علي الدلال كان يعاملني كالأميرات كان يجعل أحلامي حقيقة حتي قبل أن يجول بخاطري أن أحلم بها. عودني دائما علي أنه “إذا اردت الوصول إلي شئ فلا تستسلم، وأن تعيد المحاوله مرار حتي تصل”.
لكني الآن ياأبي استسلم. لم يعد بداخلي ذلك الشغف الذي يجعلني أسعي للوصول،. لقد ارهقتني الحياة، ولم يعد لدي قدرة علي المحاولة. أشعر أن روحي هشه ضعيفه لا تقوي علي صفعه مماثله.
لقد كبرت أحلامي ياأبي لم تعد قطعة من الحلوي وفستان بلون السماء كبرت لدرجة أنه حتي أنت لن تستطيع تنفيذها..
لقدتعلمت أنك لن تصل إلي إذا كان التوفيق حليف دربك،. وإنك لن تصل إذا كنت عاثر الحظ…