تحاول جماعة اخوان الشيطان من خلال أبواقها الماجورة والعميلة في وسائل اعلامها القذرة وذباب الكتروناتها العفن في شبكات التواصل الاجتماعي ومن ورائهم بعض أجهزة مخابرات دول متآمرة ان تحث المصريين للقيام بفوضى مستغلة ظروف اقتصادية تمر بها مصر نتيجة إصلاحات اقتصادية كانت ضرورية او تاثر البعض من قرارات معينة تهدف الي القضاء علي فساد ضرب جذوره عشرات السنين في المحليات ولكن سوف يخيب الله ظنونهم ويرد دعواتهم في نحورهم وستبقي مصر آمنة مطمئنة ومستقرة ولن تعود عقارب الساعة الي الوراء وتعود جماعة إبليس إلى المشهد مرة اخرى
ويعلم غالبية المصريين ان هذه الدعوات الخبيثة للقيام بثورة هي دعوات في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب حيث يقوم هؤلاء المأجورين أصحاب الذمم الخربة اكلي المال الحرام وبائعي الضمائر لمن يدفع وزبانية العصر ومغتصبي المناصب علي حساب إراقة الدماء وهدم الدولة بالعزف علي مشاعر وأوتار قلوب المصريين باستخدام الدين تارة واستغلال ظروفهم المادية تارة أخرى وبث الإشاعات المغرضة والمفبركة وتضخيم الاحداث ضد الدولة وأنهم يفعلون ذلك حبا في مصر والمصريين بهدف تحسين ورفع مستوى المعيشة ولايعلمون هؤلاء الخونة ان غالبية المصريين لديهم من الوعي ان يدركوا ان كل هذه السموم التي يبثها هؤلاء تجار الدين والهاربين والعملاء تهدف الي إحراق الوطن بمن فيه وتنفيذ أجندة ومخططات لتنظيم ودول بعينها تريد الخراب والدمار لمصر وتفتيتها
ونقول لكل هؤلاء الخونة لن تعود الكرة مرة أخرى ويحدث ما حدث في فوضى 25 يناير 2011 من تدمير وإحراق للمنشآت الشرطية والنيابية والمصالح الحكومية وغيرها وقتل وسفك دماء المصريين وأن غالبية الشعب المصري يقف ضد القلة من الصبية والمأجورين و الموتورين الذين يحاولون زعزعة الاستقرار في الوطن ويستنكر دعواتهم القذرة وأنه يعشق بلده يساند ويدعم قيادته ويؤيد الأجهزة المعنية ويطالبها بان تضرب بيد من حديد لكل من يحاول النيل من وحدة الوطن.