إن المقصود اﻷول من بعثة الرسول إلى الخلق هو طب قلوبهم من الشرك و الوثنية و اﻹعتقادات الفاسدة فى وجود الله، و قدرته و علمه، و إرادته، و فى وجود الخلق، و فى الحساب و الجزاء فى اليوم اﻵخر، و غير ذلك من المصالح الدينية .
وللرسل إلى جانب ذلك المقصد آخر يكمله، وهو طب اﻷبدان، و اﻹنسان جسم و روح ، ولكل منهما طبه ، و علاجه .
وطب اﻷبدان يكون بالعلاج بأنواع من اﻷدوية أحدهما اﻷدوية الطبيعية ، والثانى : اﻷدوية اﻹلهية ، و الثالث : المركب منهما ، و بكل ذلك عالج النبى محمد – صلى الله عليه و سلم – كما وردت به اﻷحاديث الصحيحة ، وقد أقر اﻷطباء علاجاته الطبيعية، ولم ينازعوا إلا فى قليل منها أنكروه أولا ثم عادوا يعترفون به بعد أن كشف لهم العلم عن صدقه و صحته .
والعلاج النفسى هو بعث الرجاء و الطمأنينة فى نفس المريض و تقويته بإحياء اﻷمل فى شفائه بالكلام اللطيف الموحى بالشفاء ، و العافية ، ذلك هو العلاج النفسى و هو بعينه غاية العلاج اﻹلهى ، فليس هناك كلام أرجى للشفاء ، ولا أبلغ تأثيرا فى نفس المريض من كلام الله ، و ذكره ، و التفرغ إليه ، واستنزال الشفاء من لدنه .
وقد وضع النبى – صلى الله عليه و سلم – أساس العلاج النفسى فى قوله : ” إذا دخلتم على المريض فنفسوا له فى اﻷجل ، فإن ذلك لا يرد شيئا ، و هو تطييب نفس المريض ” فتطييب نفس المريض و هو إنعاشه ، و تطييب خاطره بالكلام اللين اللطيف الموحى بتفريج الكرب و انفساح العمر و طول اﻷجل .
هذا كان العلاج النفسى فى اﻹسلامإن المقصود اﻷول من بعثة الرسول إلى الخلق هو طب قلوبهم من الشرك و الوثنية و اﻹعتقادات الفاسدة فى وجود الله، و قدرته و علمه، و إرادته، و فى وجود الخلق، و فى الحساب و الجزاء فى اليوم اﻵخر، و غير ذلك من المصالح الدينية .
وللرسل إلى جانب ذلك المقصد آخر يكمله، وهو طب اﻷبدان، و اﻹنسان جسم و روح ، ولكل منهما طبه ، و علاجه .
وطب اﻷبدان يكون بالعلاج بأنواع من اﻷدوية أحدهما اﻷدوية الطبيعية ، والثانى : اﻷدوية اﻹلهية ، و الثالث : المركب منهما ، و بكل ذلك عالج النبى محمد – صلى الله عليه و سلم – كما وردت به اﻷحاديث الصحيحة ، وقد أقر اﻷطباء علاجاته الطبيعية، ولم ينازعوا إلا فى قليل منها أنكروه أولا ثم عادوا يعترفون به بعد أن كشف لهم العلم عن صدقه و صحته .
والعلاج النفسى هو بعث الرجاء و الطمأنينة فى نفس المريض و تقويته بإحياء اﻷمل فى شفائه بالكلام اللطيف الموحى بالشفاء ، و العافية ، ذلك هو العلاج النفسى و هو بعينه غاية العلاج اﻹلهى ، فليس هناك كلام أرجى للشفاء ، ولا أبلغ تأثيرا فى نفس المريض من كلام الله ، و ذكره ، و التفرغ إليه ، واستنزال الشفاء من لدنه .
وقد وضع النبى – صلى الله عليه و سلم – أساس العلاج النفسى فى قوله : ” إذا دخلتم على المريض فنفسوا له فى اﻷجل ، فإن ذلك لا يرد شيئا ، و هو تطييب نفس المريض ” فتطييب نفس المريض و هو إنعاشه ، و تطييب خاطره بالكلام اللين اللطيف الموحى بتفريج الكرب و انفساح العمر و طول اﻷجل .
هذا كان العلاج النفسى فى اﻹسلام