قال..
وذلك النبع هناك..
الذي يسقي حقول المر..
والوهم والأشوك..
تلك التي زرعتها كفاك الرحيمة..
ليس إلا قلبي..
الذي سألتك يوما أن تداوي جرحه..
فما كان منك إلا أن نخرتِه كالسوس..
وفتقت كل جروحه القديمة..
ثم تدعي البراءة، يا محنتي..
وزلتي الأثيمة..
يا وجعا لا يكف..
ويا كذبتي المذمومة..
كم كنت في عينيك..
سبيلا للعبور..
مجازا لن يكون..
دعوة مقيتة..
والهوى وليمة..
إلى كاذبة..
بقلمي العابث..