-#قال..
وصوتي في غيابك..
مدائن من خراب..
لا تعمر إلا حينما أناديكِ..
-#قالت..
وحياتي موقوفة على قيد موت..
لا تكون..
إلا حينما آتيك..
فكن لي الإبحار..
كن التيار..
والربان والمرسى..
كن الحياة..
والموت..
كن الوطن والمنفى..
أغرقني حد العمق..
ليولد بداخلي النبض..
بعد سنوات الجفاف..
-#قال..
وعمري كله أنت..
وهل كان قبلك إلا السبع العجاف؟!..
-#قالت..
وأن الصغيرة يا سيدي..
أمام عملقتك..وعمق تاريخك..
أمام سطوتك..
وقمحية ملامح..
تفوح منها رائحة الرجولة..
اعذرني سيدي..
بت لا أعرف..
كيف أجتاز مرحلة الطفولة..
وحولك سبايا..
آلاف الضحايا..
وجيش حواريك..
غلمانك..جواريك..
أعلنت انهزامي..
لأعتنق انصرافي..
-#قال..
ضاحكا..
سيدتي..
إن الرجال أمام عينيك..
أغلبهم صعاليك..
وأنا أولهم..
ودولة معاليك..
مليكة الهوى..
فلا تخافي..
وهذا اعترافي..
إليها…..
بقلمي العابث..