تحت وسادة كبريائها..
وبعد زمن..
وجدت ورقة مطوية بعناية..
كُتب فيها..
وكان الوادي الذي أسكنت به قلبي..
غير ذي زرع..
وادٍ في عينيك..
ابتسمت حينها بلون الدموع..
وعلمت أنها..
من اختار..
كيف تكون النهاية..
وقد أيقنت الآن يا سيدتي..
من المقتول؟!..
من القاتل؟!..
وكيف ارتكبت الجناية؟!..
خبريهم إن استطعت..
هل يبقى للحياة هدف؟!..
أو..
هل بقي فصل ناقص..
من فصول الرواية؟!..
متنا معا..
أي نعم..
لا تكابري..
هذا فصل الختام..
وأسدلت ستائر الحكاية..
أما زال لديك ما تقولين..
بوحي..
نوحي..
ما بقي غير النواح على رمل الجفاء..
ما بقي هنا غير الأوجاع..
والألم والشقاء..
فاجعلي من دمعك..
للطهر دربا..
وانزفي الألم ..
حتى الممات..
يا ملائكية الطباع..
توبة من الغواية..
لعل الوادي يوما..
يجد من يسكنه..
أما أنا..
فقد اكتفيت..
من التنكيل، والتعذيب..
والتغريب..والوشاية..
فهل يبقى ما يقال..
بعد الكفاية؟!..
إلى امرأة معجزة
بقلمي العابث..