قال..
-#أيتها الدروب المليئة بانكفاءاتنا..
أيا عباءة الأمنيات المتسعة جدا..
كاتساع هذا العالم الذي يتسع لخيباتنا المتكررة..!!
ويضييييق جدا بأحلامنا..
الصغيرة..
الكسيرة..
المبعثرة..!!
أيتها الظلمة السائرة هناك في أعماقنا، منذ ألف ترح ولم تطرح بعد..
سوى النزف من الخاصرة..!!
وليتها تشبع..
سأكون دوما على العهد..
وأجمعك في أيسري..
فما من أحد يحتويك سواي..
وقد عافتك الوجوه..
وملت ضيافتك الأكارم..
وضاقت بك ذرعا كل الربوع..
سأكون بارا بك جدا لدرجة اقتفاء الأثر..
فالذي يربطنا تاريخ بدم سطرناه..
وقدر..
أيتها الأشياء المبعثرة يمنة ويسرة..!!
في ضلوعي دونما كلل..
تكاد تنسفها نسفا..
ولم تمل بعد..
ولم تشعر..
أيا أيها الصبر الفتي..
الذي أحال احتمالي هرما ولم يكبر..
رفقا بي..
أيها الحالمون بموتي..
هلموا..
واشربوا النخب على جدث أمنيتي..
اقتسموا ميراثي..
وبقية ضحكة ادخرتها يوما..
لأنفقها قربانا إذا ما كانت ثمرة الرجاء حفرة..!!
وأرض السقيا مقفرة..!!
هلموا لأشكركم..
فقد أهديتكم موطنا..
ومرتعا..
وأهديتموني مقبرة..
قد أدركت الآن أيها السادة..
وذات منفى..
كم أن الأوطان رخيصة جدا..
وأن القبور ثمينة حقا..
حين يصير القتل محض لعبة..
وكل كلمات الحب مجرد هراء وثرثرة..!!
فتبت يد تهب الحياة..
وتربت يد تهدي دركاتٍ وحفر(ا)..
ملعونة تلك الدروب التي جمعتنا..
صابئة تلك المعابر التي حررت أقدامنا..
دون الجواز والتأشيرة..
وبطاقة الهوية..
ناصبة وكافرة..!!
ميمونة كل المسالك..
التي فرقتنا..
فكيف يجتمع الملائكة؟!..
وفاقدوا الأهلية..
مجانين هم..
وهل يؤبة لمجنون؟!..
ارفعوا البيارق عاليا..
صفقوا وهللوا..
كبروا..حيهلوا..
انتهت الحرب..
الربح ابن كل الدنا..
لألف أب ينسب..
والخسارة لقيطة..
لا أم ولا أب..
وصمة عار سرمدية..
مكتوبة على الجباه قبل أن تطأ الأقدام..
تلك الأراضين..
وهل تكتب الأقدار ال…. داء..
لغير الشياطين؟!..
عابث أنت أيها السائل..
قم يا رجل بيني وبينك الله..
أحمق..
أنت..
والسؤال مأفون..
والجواب معلق..
إلى حين ميسرة..!!
عذرا..
سقط القلم وثارت المحبرة
بقلمي العابث..