يعيش العالم فترة من اصعب الفترات التي تمر به في ظل جائحة كورونا. والعجيب في الامر ان مراحل تطور الفيروس مجهولة حتي في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي وفي وجود الدول الرائدة في مجالات الطب والبحث العلمي حيث يخالف الفيروس كل التوقعات التي تصدر من المنظمات والدول التي تتحدث عن الفيروس وتدرسه ويفاجئ الجميع بتوقعات اخري.
وهذا يأخذنا الي احتمالين هل هذا الفيروس تحذير إلاهي ليثبت عجز العالم امام قدرة الله. ام يأخذنا الي احتمال اخر وهو ان الفيروس مصنع ومطور جينيا. وفي هذا الصدد سوف نتطرق الي العديد من الافتراضيات الغريبة هل وصل القبخ والغباء والجنون السياسي للحكام الرأسمالين للدول العظمى الي تحقيق اهدافهم عن طريق استخدام الحرب البيلوجية التي في نظري لا تقل بشاعه وخطورة عن الحرب النووية ففي الحالتين الخاسر هو الانسان وفي سبيل ماذا؟ سبيل ارضاء حفنة من الاغبياء ترأسوا دولا عظمى.
الغريب في الأمر ان في ظل التأكد العالمي ان الفيروس مطور جينيا لاهداف عسكرية واقتصادية بدأت العديد من الدول التعامل مع الامر بالشكل الامثل ونشر الوعي الصحيح لدي الشعوب ولكن فوجئنا ان بعض الدول العربية تعاملت مع الامر وفقا لما يترآي لمصالحها الشخصية وتعاملت بوجهين
الوجه الخارجي وهو كي تظهر امام العالم كدول تخدم شعبها بإخلاص والوجه الداخلي عبارة عن كومة من الاستهتار والتسيب والتعامل مع الأمر بمنتهي اللامبالاه. ويكأن تفشي الفيروس وإرتفاع حالات الاصابة والوفاة سوف يصب في مصلحه الحكومات.
والافزع من ذلك المخاوف التي تنتاب الشعوب من اللقاحات المزعومة التي تصدر حاليا من بعض الدول الكبري والمخاوف لا تأتي من فراغ لأن العالم اجمع بدأ يعلم مدي وحشية الفيروس وان الدول بدأت تفكر بشكل علماني بحت بغض النظر عن الارواح التي تزهق في سبيل تجربة هذه اللقاحات المجهولة وتتسابق الدول لإثبات مدي قوتها في محاربة الفيروس وتحقيق المليارات من الدولارات وانعاش اقتصادها واثبات مدي قوتها وتقدمها العلمي وتتحدي نفسها في انتاج المليارات من العينات والذي يزيد الأمر سوءا وخوف أن المعروف طبيا وعلميا أن مثل هذه اللقاحات تحتاج من الوقت والمجهود والتجارب الشهور والشهور كي تحتاج اثبات فاعليتها وان انتاج كميات ضخمة لابد أن يخضع لضوابط دقيقة كي لا يتأثر مفعول اللقاح ويؤتي ثماره.
فبمرور الوقت يزداد الخوف والقلق من اللقاحات المزعومة أكثر من خوفهم من الفيروس نفسه. وفي ظل السباق المارثوني للدول الكبري للحصول على القمه العلمية والاقتصادية بإنتاج اللقاح الآمن والسريع لحل كابوس ولعنة كورونا الذي فزع العالم لمدة تقارب السنتين ظهرت الفاجعه الجديدة وهو تطور جديد وظهور طفرة جينية جديدة للفيروس اكثر شراسة واسرع انتشارا من النسخة الحالية لتحبط مجهودات كل الدول المتسارعه لحل الازمة ولكي تتسيد الدولة العظمي صاحبة الجائحة أمر العالم من جديد علي حساب الشعوب. ولتثبت مدي الهيمنه علي العالم
إلي متي سيستمر هذا الكابوس وإلي متي ستزول هذه اللعنة وإلي متي ستركب الحكومات العربية الموجه وتستغل الخوف والفزع لشعوبها لتحقيق مصالحها.