-#ثم؟!..
-#ثم أن اليد التي دفعتني بقوة للسقوط..
كانت هي ذات اليد التي ظننت أنها لن تفلتني يوما..
وهل أصاب سهم الوجيعة قلبي إلا بسوء الظن؟!..
يااااا لرأفتهم..
وما قصدوا حينها سوءً..
لكنهم كانوا يختبرون قوة قلوبنا على التحمل..
استعدادا لما هو أوجع..
-#وما هو؟!..
لا شيء..
فقط، كانوا يعلمون أنهم راحلون..
بلا عودة..
فقالوا..
إن البقاء قيد انتظار ما لن يجيء..
دوما..
أشد من الموت وأفظع..
فعجلوا بقتلنا لئلا نحس بالألم..
أليسوا هكذا رحماء؟!..
بقلمي العابث..