عندما تنضج وتكبر تزيد العثرات وتكثر الطرقات وتتعدد الخلافات والإختلافات ويتعكر صفواك.
تذهب راكضاً باحثاً عن سلامك النفسي.
فمنا من يجد سلامه النفسي في تحقيق أحلامه أو أولاده أو تحصيل ثروة مالية أو درجة علمية.
عندما تصل إليها هل حققت سلامك النفسي ؟!!
السلام الداخلي ليس في تحقيق الإنجاز بل في تقبل العثرات و إن كثرت المحاولات.
السلام الداخلي في مدي تقبل المرء المصائب في وجود الضغوطات دون أن يتنازل عن مبادئه أو إنسانيته أن يكون متقبل لأمر الله غير ساخط.
سلامك النفسي أن تقول دائما هذا من فضل ربي مهما صلح حالك و علت درجاتك أن تردد دائما إني لله و إني إليه لراجع مهما عظم بلائك.
أن تكون البسمه عنوانك و الرضا ردائك و حلو الألفاظ كلامك و جميل العبارات دعائك.
أن تصبح و تمسي راضٍ بقضائه متوغل في حبه.