قال..
سيدتي..
وبقية حلم..
تسيرني منذ طفولة قلبي الأولى..
تنام نبوءة في تعاريج كفي..
لتستيقظ في دعواتي يقينا..
ترتدي مخيلتي ملامح أنثى شرقية..
تُطوى لها المسافات راغبة..
حينما يلوح طيفها..
تختزل أمنياتي في ضمة روح..
عناق أنملين وابتسامة..
وربما..
حديث صمت لا ينتهي رغم احتراق الضلوع صمتا..
وماذا يبقى في حقيبة عمر؟!..
لا نتسلق فيه جدارا يحجبنا عن النور الذي يختبيء في وجه أحدهم..
سوى أسمال بالية..
ماذا يبقى من الأمل غير عبارة يتيمة..
كتبت على جدار الروح..
يا ليتها كانت القاضية..
وكأننا محكومون بالبقاء في زنازين الانتظار..
إلى أجل غير مسمى..
دليني الآن ولو حتى..
بلا حروف..
كيف أسرق زاد المسافات؟!..
كيف أسري تلك الفراغات على قدمين من لهفة؟!..
لأعبر زحام الحنين إليك بخطوة واحدة..
دون تأنٍ..
فأنا يا سيدتي..
رجل يرهقه السير في الحجب..
وتحرقه تلك الساعات المعلقة على مشانق الجدران..
بلا وظيفة..
فما وظيفة الزمن الذي يمر دون أن تثمر فيه تفاصيل محياك في أعماقي ربيعا لا يزول؟!..
يؤرق نبضي اعتلاء درج السماء التي لا تسكنينها نجمة..
تزين ليلها وترافق القمر وحدته..
وتنبت من رحم الغيم..
سنبلة..
هي منتهى أمل جائع..
فتبا لكل دعاء لا يأتي بك إلى هنا..
أو يحملني إلى هناك..
حيث أنت فقط..
وجه وحيد لعملة الحياة..
وكل الأشياء..
أنت..
نص لا يصلح للنقد..
بقلمي العابث..