تقف في منتصف الطريق عاجزاً عن التفكير و التدبر متسائلاً هل هذا هو الطريق الصحيح؟!
هل تسرعت في خوضي هذا المسلك دون تدبر نتائجه؟!
ٱأكمل المسير فيه و أنتظر نهايته أم أضع أنا حداً و نهاية لهذا الطريق؟!
قبل أن تضع حداً لهذا الطريق فكر ملياً و تدبر جيداً و ادرس كل الاحتمالات و كوّن النتائج أمامك أن هذا هو الطريق الخطأ، و ما كان لك أن تسلكه من البداية.
أعيد التفكير مرة و مرة و مرة؛ لأنه قد تكون الوساوس هي من وضعتك في هذه الحيره، و قد تكون المؤثرات السلبيه هي من جذبت لك هذا التردد.
فإن كانت هي المؤثرات السلبيه و وساوس شيطان رجيم و لم يُحاكى في صدرك أنه حرام لا تعرها إهتمام فأنت على النهج الصحيح، و إن كان غير هذا فضع أنت النهاية فأنت الأولى بالوقت و الطاقه.
ستحدث نفسك ٱبعد كل هذا أُغيّر المسار؟؟!
ليس عيباً و لا حرام أن تُحيد عن الخطأ فور رؤيتك له و تتجه إلى الصحيح فور علمك به.
كلما حاكى في صدرك أمرٌ و سيطرت عليك الحيره إقضي عليها باستخاره ثم استشاره…