كتب – عادل ابراهيم
تابعت الدكتورة ألفت المزلاوي، عضو مجلس النواب؛ باهتمام بالغ، الردود المتباينة من جماهير سوهاج حول إنشاء ممشى “شارع مصر” على الكورنيش الشرقي.
ورغم اعتراضات المواطنين السوهاجية على الممشى، واعتبار “ممشى مصر” ضد مصالحهم، ردت عليهم المزلاوي في 5 نقاط، يأتي تفصيلها كما يلي:
الأول: تأخري في التعليق والرأي وإبداء موقفي من الممشى و”خنق” الكورنيش الشرقي، يعود إلى أنني أميل إلى تقصي الحقائق أولًا، ومعرفة كافة وأدق التفاصيل عن الموضوعات المطروحة؛ لكيلا أنجرف بمسؤوليتي مع قطاع غاضب دون توافر معلومة سليمة.
الثاني: كشفت التفاصيل التي حصلت عليها عبر أكثر من مصدر، أن الممشى سيكون زيادة في تجميل وتحديث وتعظيم الاستفادة من الكورنيش، وأنه خدمة خالصة للمواطن لا تهدف إلى استثمار ولا ربحية على حساب أي مواطن وأسرته يريد التنزه في أماكن التنزه العامة غير المكلفة، وأن تحفظي الوحيد في المشروع ينصب على سوره الخارجي المبني من الطوب الذي يحول دون مشاهدة النيل على مساحة بطول 300 متر، وتمت معالجة الأمر بعمل السور من الكريتال الذي لا يحجب الرؤية، ليظل النيل أمام المواطن وبلا أي حجاب.
الثالث: أُقيم ممشى “شارع مصر” في أكثر من محافظة، فحقق إضافات إبداعية للمكان وقدم عددًا من فرص العمل، وخلق مزارًا عالميًا متطورًا يحسن مزاج المواطن ونفسيته.
الرابع: اختيار الكورنيش الغربي بدلا من الشرقي بسبب طبيعة الكورنيش الشرقي وضيقه من أعلى، أما من أسفل فهو مخطط له أن يكون ممشى بالفعل سيتم تدشينه قريبًا، وحينها سوف يكون لدينا ممشيان- غربًا وشرقًا- لزيادة المنفعة.
الخامس: الصور التذكارية للواء محافظ سوهاج- المتفاني والمخلص في العمل لصالح المحافظة- جعلتني أشعر بارتياح للممشى، لأن تكلفتها محدودة ومدعومة.
وفي نهاية رد النائبة على اعتراضات أهل سوهاج على الممشى، وجهت كلامها لجماهير المواطنين السوهاجية، قائلة ” بضمير خالص إن هذا الممشى إضافة للمجتمع والأسرة، ولا تآمر فيه ولا خديعة ولا تضييقات على المواطن، وإن وجدتُ شيئا من هذا في أي مرحلة من مراحله سأستخدم صلاحياتي كاملة- المنصوص عليها في الدستور- لإيقافه وغلقه ومحاسبة من أهدر الأموال في بنائه وعكّر مزاج المواطن السوهاجي”.