كتب : ماهر بدر
شاركت لجنة البيئة بنادي روتاري التحرير برئاسة الدكتورة الخبيرة دينا المنزلاوي في إجتماع الجمعية العمومية لمناقشة مشروع تطوير الري تنفيذا لتوجيهات وسياسة الدولة للترشيد من إستهلاك مياة الري وذلك بحضور ممثلي وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي ووزارة الري والموارد المائية والبنك الزراعي المصري والشركة المنفذة وبمشاركة المجتمع المدني ممثلا في المجلس الوطني للشباب ونادي روتاري التحرير الذي يساهم وبقوة في الحملة الرئاسية للتحول للري الحديث
وصرح المستشار محمد الزعيري رئيس مجلس إدارة الجمعية أنه دعا لإنعقاد الجمعية العمومية لمناقشة مشروع التحول من الري بالغمر للري الحديث وأنه علي أتم الإستعداد لتنفيذ خطة الدولة لأنها ستعود بالنفع علي الجميع لما لها من فوائد كثيرة وخاصة في ظل نقص مياة الري وإنخفاض منسوبها في نهايات الترع .
وأوضح الحاج منصور صالح السكرتير العام للجمعية كأحد المزارعين الذين قاموا بتطبيق الري بالتنقيط ويلاحظ مميزاته عن الري بالغمر في توفير الوقت والجهد والمال حيث يحتاج الي عمالةو أسمدة وطاقة أقل فضلا علي زيادة الإنتاجية وجودة الثمرة ودعا المزارعين لزيارة أرضة للتأكد من نجاح التجربة وتقييمها .
كما صرح المهندس طلعت أحمد إبراهيم المراقب العام للتنمية والتعاون بمصر الوسطي ( بني سويف والمنيا ) أن الوزارة ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي ووحدة تطوير الري الحقلي بجهاز تحسين الاراضي تقدم التوعية والتدريب والدعم الفني للمزارعين من رفع مساحي وتصميم شبكات الري والإشراف علي تنفيذها والمتابعة الدورية لضمان إستدامتها ، ومن جانبه أكد علي دور المجتمع المدني ممثلا في مشاركة المجلس الوطني للشباب بتوعية وإقناع المزارعين بأهمية التحول الي الري الحديث ، فلقد تلقينا بجلسة اليوم 200 طلب لتحديث كامل مساحة جمعية الفسطاط والتي تقدر ب 1000 فدان تأكيدا علي دور المجتمع المدني في إقناع أكبر عدد من المزارعين فقد إختتم الإجتماع بالموافقة بالإجماع الأمر الأول من نوعة .
وصرح الأستاذ أيمن ناجي مدير البنك الزراعي المصري بفرع سمسطا أن البنك علي إستعداد تام لتقديم قروض ميسرة للمزارعين بفائدة 5% متناقصة تسدد علي 3 سنوات وذلك ضمن مبادرة البنك المركزي بناء علي بروتوكول تعاون بين البنك والوزارة ، وأوضح الاستاذ حلمي عبد الستار مراقب الإئتمان بالبنك أن القرض يصرف للمزارع بضمان سندات الحيازة وفترة السماح لمدة عام .
كما صرح المهندس شوقي عبد المنعم سالم المدير التنفيذي لشركة بنت مصر للتنمية الزراعية ش م م أنه قد تم معاينة الجمعية علي الطبيعة وتم الإنتهاء من أعمال الرفع المساحي وتصميم الشبكات تحت إشراف وحدة تطوير الري الحقلي بجهاز تحسين الاراضي بوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي وأوضح أنها محطات عملاقة علي قواعد خرسانية وغرف تحكم وخطوط رئيسية تضمن تضمن التوزيع الجيد لمياة الري وضمان وصولها حتي نهايات الخطوط بدون أي أعطال بضمان يصل الي عشرون عام .
كما صرحت الخبيرة الدكتورة دينا المنزلاوي رئيس لجنة الزراعة والري بالمجلس الوطني للشباب ورئيس لجنة الزراعة والبيئة بنادي روتاري التحرير أن الهدف من مشاركة المجلس هو الإستماع للمزارعين وإستطلاع أرائهم للتعرف منهم علي وجه نظرهم وتخوفاتهم للحصول علي رؤي موحده والعمل علي تذليل العقبات أمامهم وتشجيعهم علي التحول الي الري الحديث وذلك لمساندة الوزارة لتحقيق التحول في أسرع وقت لانه هدف إستراتيجي للدولة ومن أهم محاور الخطة الإستراتيجية لمواجهه التحديات المائية ، ومن جانبها أكدت أن المزارع المصري ذكي جدا ويستوعب سريعا فهو أول من مارس مهنة الزراعة ويستطيع التكيف مع كل الأساليب العلمية الحديثة ، واليوم بفضل من الله وتضافر جهود المخلصين إستطعنا توعية وإقناع كافة المزارعين وقد تقدموا جميعا بطلبات للتحول للري الحديث مما زاد من حماسنا للمشاركة بكثافة في حملات التوعية علي مستوي الجمهورية ونراهن علي وعي المزارع المصري الذراع الأيمن للتنمية الزراعية .
وأوضح الأستاذ يوسف علاء الدين عضو المجلس الوطني للشباب هناك ضرورة ملحة لتضافر الجهود بين كافة المؤسسات للتصدي لمشكلة العجز المائي وخاصة مع الزيادة السكانية المتزايدة ولنبدأ بأنفسنا أولا بترشيد الإستهلاك حتي نستطيع تأمين الماء والغذاء حيث يساهم تطوير الري في التوسع في زراعة الاراضي الجديدة .
وردد الأستاذ حسين القاضي عضو المجلس الوطني للشباب ان دور المجلس جاء مساندا لخطة الدولة لمواجهه التحديات المائية كواجب ومسئولية مجتمعية إلزامية علي كل مواطن صالح يوائم بين حقوقة وواجباته ولا ينتظر الجزاء .