در الجبال وكنوز الصحراء أقبلت
أمير عسيرًا وال سعودا المبجل
شيخ الرجال وسادة القبائلٕ
شيخ الفوارس وقائد الفتوح الامجدي
صاحب الخيل في يديه تروضي
الهمت فرسانهم تحت الوغي الانشدٕ
ملك الملوك وابنه ولي عهدً متوج
فارس الفرسان ف زمانه مستيقظ
يترقب احوال بلاده مستقبلا
سعوديين يشهد التاريخ لهم
تتفاخر الأقوام ع اترابهم
كيف اأصف اليوم سادةّ
هتف التاريخ سيرتهم بالألماس مرصعَ
وانسق أسماء شيوخ القبائلَ
اهل البشاشه ف المساء اقبلَ
.
أنشدت العصافير الترحيب ف وكناتها
فبلارض هبطت عروش النور علي مملكاتها
حضوركم لدينا جميلاً طيبًا
تملئ وجوهكم النور في الكهاله والصبا
رجلّا وصلوا السماء بعلمهم غير مقيدا
وضربوا علي افاقها منه الاسدادا
قادات جيش بالوقار قد حضرَ
لدينا شرفآ في القبيله قد نزلآ
رجالآ حملوا البلاد علي اكتفهم
يجلون بها الي الأمام منزله
جيشً يضاهي البلاد علي اكفانهم
يربون الفرسان في أكنفهم
سادتاً وقادتًا للجيوش راينهم
اذ حضرو لدينا فزادونا عزآ وبسالة
وسعتم سيادتكم كل الكتب لفظآ وغاية
وما أخبرتُ به من وعظات وجاهكم
ماهو الا نقطة في بحور مقامكم
أصدقاء لهم الزمان قد تبسمَ
وغد الليل يذكر مجدكم مكرمَ
من شرق البلاد لدينا رفاقَ
عجز التاريخ مدونآ امجادَ
ومن غربها لدينا احبابَ
تأسف التاريخ من تقصيره انذاك
مصريتنا بكم قد تشرفت
أمام الحكام في الازمات إنصاف
الي معشر الرجال والجمع حافل
بسطت كلماتي بالترحيب مقدر
فأنكم حياتا تبعث الميت من البلآ
وتنبت.في الرموس رفات النيا