حلول آي إف إس تدعم إمكانات تخطيط وتنفيذ أعمال الصيانة الحيوية ضمن مبادرة N-MRO في البحرية الأمريكية
كتب –عادل احمد
تستعين البحرية الأمريكية بشركة لوكهيد مارتن العالمية للأمن وصناعات الفضاء وشركة آي إف إس المتخصصة بالتطبيقات المؤسسية لتنفيذ حلول للصيانة الذكية للمساعدة في دعم التحول الرقمي لعدد من أنظمتها القديمة ضمن نظام موحد ومحدّث بالكامل للمعلومات اللوجستية. وتضمن الحلول توفير مزيد من الوقت للموظفين للتركيز على المهام الأكثر حيوية ووقتًا أقل في إصلاح الطائرات والسفن.
تتضمن حلول آي إف إس مجموعة من الإمكانات التي تتيح تخطيط وتنفيذ أعمال الصيانة والتصليح والترميم لأكثر من 3,000 أصل تتضمن الطائرات والسفن والمعدات البرية. وتجمع حلول N-MRO، وهي حلول للصيانة والتصليح والترميم البحري، بين قدرات الذكاء الاصطناعي والتوأمة الرقمية والتحليلات التنبؤية لتوقع الأعطال المحتملة في المعدات والتعامل معها قبل وقوعها – الأمر الذي يساهم في تحسين الدعم المقدم لأقسام الصيانة والشؤون اللوجستية للإمدادات والإدارة المستمرة للأسطول وغيرها من الوظائف التي يعمل فيها ما يزيد على 200,000 بحار.
ويتضمن التحول الرقمي لأنظمة الصيانة الخاصة بالبحرية الأمريكية كذلك دمج بيانات الأصول والقطع في قاعدة مركزية يمكن للمستخدمين الاطلاع عليها في تجربة ذكية تناسب الأجهزة المحمولة. وستؤدي تلك المبادرة إلى تعزيز دقة البيانات وتبسيط تدفق العمل وبالتالي تخفيض زمن توقف تلك الأصول عن العمل وتقليل حالات الصيانة غير المجدولة. وعبر تمكين الجاهزية الكلية للأصول بفضل حلول N-MRO، يمكن ضمان توفر المعلومات بشكل دائم لمساعدة البحرية الأمريكية في تحقيق أهداف الجاهزية والتوافر التشغيلي المرجوة. على سبيل المثال، سيصبح بوسع طاقم البحرية توثيق الأعطال وطلب قطع الغيار والإبلاغ عن اكتمال العمل في نقطة الصيانة، مما يقلل زمن توقف الأصول عن العمل ويرفع مستوى دقة البيانات كعامل تمكين هام يزيد من كفاءة التخطيط والمشتريات.
قال سكوت هيلمر، رئيس وحدة صناعات الطيران والدفاع لدى آي إف إس: “إننا فخورون للغاية بمشاركتنا في توفير حلول N-MRO، والتي ستشكل معيارًا عالميًا جديدًا للجاهزية الكلية للأصول وأسلوب إدارة المؤسسات الدفاعية لصيانة أصولها والشؤون اللوجستية في البر والبحر. لطالما كان قطاع الدفاع وصناعات الطيران محور تركيز أساسي لدى آي إف إس، ويعدّ هذا الاتفاق الهام شهادة على نجاح استراتيجيتنا طويلة الأمد في هذا المجال. وبفضل العمل مع لوكهيد مارتن والبحرية الأمريكية، فإننا نحرز تقدمًا ملموسًا فيما نتطلع إلى مسيرة طويلة وناجحة من التعاون فيما بيننا.”