كتب – عادل احمد
قال النقيب ناصر حمود الكريوين الأمين العام إن ما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال من اعتقال ممنهج للصحفيين الأحرار المدافعين عن القضية الفلسطينية، وعن حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس؛ هو انتهاك صارخ لحرية الرأي وقصف أهوج للأقلام الحرة المؤمنة بحرية التعبير وأمانة الكلمة.
وإذ يعرب اتحاد المحامين العرب عن دعمه الكامل لكافة الصحفيين الأحرار الذين تسلب حريتهم يوماً بعد يوم وعلى رأسهم الإعلامية المناضلة غيفارا البديري التي اعتقلت في حي الشيخ جراح، والذين تتم ملاحقتهم من قبل القوة القائمة بالاحتلال، ووقوفه إلى جانب قضيتهم، ليؤكد على ضرورة التكاتف والتعاون فيما بينه وبين اتحاد الصحفيين العرب من أجل اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي من شأنها إطلاق سراح معتقلي الرأي، والعمل على تدويل قضيتهم.
واتحاد المحامين العرب وهو يؤكد على ضرورة وقوف كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية العربية موقفاً صارماً مع وكلات الأنباء الإقليمية والدولية التي تكيل بمكيالين، وتنحاز لفئة على حساب أخرى، من خلال اتخاذ موقف واضح ومحدد يعبر عن وحدة الرأي العربي تجاه قضاياه المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ليعرب عن أهمية وقوف المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان على اتخاذ موقف يتوافق مع مسؤولياتها تجاه نصرة الشعب الفلسطيني ومناهضة كل ما تقوم به القوى القائمة بالاحتلال من عدوان آثم على الصحفيين الأحرار.