كتب – عادل ابراهيم
أوضح عضو المجلس المصري للشئون الخارجية والعميد السابق لمعهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل، الدكتور عدلي سعداوي، إن الملء الثاني لخزان سد النهضة، بشكل أحادي، يؤكد سوء النية الإثيوبية، ويشير إلى مدى الاستهتار بكل الأعراف الدولية في إدارة الأنهار الدولية وعلاقات حسن الجوار.
كما اعتبر سعداوي، في بيان له ظهر اليوم»، أن التصرف الإثيوبي يحول أزمة سد النهضة إلى ساحة صراع بديلا عن الدبلوماسية والقيم والأعراف الدولية.
وأكد أن من الخيارات المطروحة تدخل مجلس الأمن بإلزام اثيوبيا بالعودة الى التفاوض التزاما بقواعد القانون الدولي ووضع جدول زمنى للانتهاء من توقيع اتفاق يضمن حقوق مصر والسودان فى إطار مشاركة ووساطة دولية قادرة على فرض اتفاق قانوني ملزم بين الأطراف الثلاثة، كما أن مصر والسودان لا يستطيعا التفريط فى حقوق الحياة والبقاء والأمن الإنساني للشعبين المصرى والسودانى ورهن إرادتهما وكرامتهما فى يد الإثيوبيين وبالتالى كل الخيارات مطروحة لتبادل المنافع أو تبادل الأضرار إن لم تنصاع اثيوبيا لعلاقات حسن الجوار ومصالح الشعوب.