كتب – عادل احمد
اجتمعت السفيرة سها جندي، مساعدة وزير الخارجية مديرة إدارة المنظمات والتجمعات الأفريقية، أمس 13 الجاري، مع الدكتور “ميشيل سيدي بيه”، مبعوث الاتحاد الأفريقي لوكالة الدواء الأفريقية، وذلك بحضور كل من الدكتورة “مارجريت أجما” مديرة قطاع الصحة والسكان والتغذية بمفوضية الاتحاد الأفريقي، والسيدة الدكتورة “هبة والي” رئيس مجلس إدارة شركة فاكسيرا للمستحضرات الحيوية، ومسئولي وزارة الخارجية والصحة المصرية.
أكدت “جندي” خلال اللقاء على اهتمام مصر البالغ بالانضمام للاتفاقية المنشئة لوكالة الدواء الأفريقية، منوهةً بالجهود التي بذلتها وزارتا الخارجية والصحة لإتمام إجراءات التوقيع على الاتفاقية بالتزامن مع زيارة المبعوث، تقديراً لدوره وحرصاً منا على مساندة جهوده في الترويج للاتفاقية وللوكالة بين الدول الأفريقية، مشددةً على أن مصر ستمضي قدماً وبشكل سريع في التصديق على الاتفاقية وفق القواعد الدستورية ذات الصلة.
كما شددت مساعدة وزير الخارجية على الاهتمام والدعم الكبيرين الذين تبديهما مصر بما يسمح بدخول الاتفاقية حيز النفاذ، لما سيكون لها من دور هام ومطلوب في إطار بلورة وتنسيق التشريعات الوطنية المنظمة لصناعة الدواء في أفريقيا، والنهوض بالصحة العامة لشعوب القارة. وأضافت أن جائحة كورونا قد أثبتت لنا وللقارة الإفريقية على أهمية الاتفاق على المعايير التي تناسب قارتنا بالنسبة للمستحضرات الطبية ومحدداتها التي في كثير من الأحيان تختلف عن محددات ومتطلبات الدول في مناطق أخرى من العالم، وهو ما يؤثر على عمليات تسجيل الأدوية كما يحد من جودة ما يصل منها للقارة.
من جانبه، أكد “سيدي بيه” على محورية الدور المصري داخل اتفاقية وكالة الدواء الأفريقية، بما تملكه من خبرات وبنى تحتية، مشيداً بالقدرات المصرية التي تفقدها بنفسه خلال زيارته لكل من شركة فاكسيرا وهيئة الدواء المصرية وكذا مدينة الدواء المصرية، وبالقدرات التكنولوجية والإنتاجية شديدة التطور، مشدداً على الدور الهام الذي يمكن لمصر أن تلعبه في إطار تصنيع وتوزيع الأدوية محلياً داخل القارة، وكذا في إطار مراقبة جودة صناعة الأدوية، لما لذلك من أثر بالغ على صحة الشعوب الإفريقية.