قال..
وكنت أكاتب النسيان على النسيان..
أقايضه ببعضي جزءً جزءً..
-لماذا؟!..
-لأجل عابرين مروا يوما من هنا..
فوق نبضنا..
فوطئوا قلوبنا..
وارتحلوا..
لم يأخذ خطى أقدامهم جهدٌ..
ولم يملوا من اللعبِ..
-وماذا بعد؟!..
-لا شيءَ يذكرُ يا سيدي..
سوى أني نسيتُ كل شيء..
عدا ما طلبتُ النسيانَ لأجله..
باللهِ..
أليس هذا قمةَ العجبِ؟!..