كتب : ماهر بدر
بعد غياب فترة ليست قصيرة لاسباب وقف الانشطة عادت وتجمعت رابطة عشاق التنس وقامت بتنظيم بطولة ودية علي المستوي المحلي باحد فنادق الغردقة ولاقت قبولا ونجاحا مشرفا
نشأت رابطة عشاق التنس قبل دخول العالم في دوامة الكورونا والتي كان لها أثر كبير عالميا وانعكس بالطبع على أنشطة الرابطة فتوقفت المباريات واللقاءات والبطولات الودية واكتفت بالتواصل مع أعضاءها الأربعين او الخمسين عبر جروب الواتس آب وهو كل ما كانت تملكه الرابطة من وسائل تواصل اجتماعي.
وبعد انحسار الوباء واتاحة الفرصة لممارسة الرياضة عادت رابطة عشاق التنس في مصر لانشطتها ولكن هذه المرة بقوة واستطاعت ان تجذب المئات من محبي وعشاق التنس في فترة قياسية للمشاركة في انشطتها المتنوعة.
واخيرا استطاعت الرابطة تنظيم البطولة الودية التاسعة (مهرجان العيد) بفندق السندباد بالغردقة بمشاركة ١٦ لاعب من جنسيات مختلفة فلقد حضر البطولة لاعبين من سوريا ولبنان والمانيا وفلسطين ، وحضر عدد كبير أيضا التشجيع من جنسيات أخرى.
لقد شرفت هذه البطولة بحضور شخصيات تنسية كبيره من أبطال مصر القدامى ومن كبار مدربي مصر حاليا مثل كابتن شريف نصيف وكابتن رجب عيد .
لقد تعود اعضاء الرابطة من العقيد د. اسامه ابو العلا مؤسس رابطة عشاق التنس في مصر ان يقوم بالإبداع والتجديد والابتكار في كل بطولة بهدف إسعاد الاعضاء
واضافة البهجة والمتعة للأجواء، وفي كل مرة ينجح في هذا بالفعل، وفي هذه البطولة نجح في اشراك جنسيات مختلفة للعب في البطولة ومن ناحية أخرى قدم هدايا تذكارية متميزه وجديدة ولم يقدم مثلها احد من قبل في مصر ،، فلقد قدم لجميع اللاعبين المشتركين استيكرات بأسماء اللاعبين انفسهم تلصق على المضرب من الداخل لتمييز مضرب اللاعب عن غيره مع يافطة باسم اللاعب تثبت على شنطته وفوطة عرق باسم اللاعب أيضا. وطاقية رأس قيمة جدا، هذا بخلاف الهدايا الثمينة للمراكز الأولى من ساعات وسماعات رأس وباور بانك بماركات شهيره.
لقد ابدعت رابطة عشاق التنس في مصر في تقديم كل جديد وحصري لتنس الرواد في مصر والذي لم يقدمه احد من قبل، بداية من التغطية الإعلامية المبهرة للبطولات الودية والتي وصلت إلى التغطية الإعلامية بواسطة طائرات الدرون ، والمسابقات المعلوماتية الدورية ، والاحتفال بأعياد ميلاد اللاعبين خلال البطولات الودية ، والهدايا التذكارية القيمة لجميع المشاركين في البطولة لتشجيع انتشار رياضة رياضة التنس ، كل هذا بخلاف القوة الضاربة للرابطة وهي فرق المتعاونين والمتطوعين للعمل معها دعما لمؤسس الرابطة وحبا لرياضة التنس ، فلديهم الآن فريق تنظيم محترف ومعه فريق دعاية واعلام وفريق تصميم احترافي متخصص وفريق تواصل على مواقع التواصل الإجتماعي