الاخبارية – وكالات
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً، اليوم الاثنين، كشفت فيه تفاصيل قرارها المفاجئ قبول آلاف اللاجئين الأفغان الذين قد يستهدفهم عنف حركة (طالبان) بسبب تعاونهم مع الولايات المتحدة لكنهم غير مؤهلين للحصول على تأشيرات هجرة خاصة، وستتاح لهم الفرصة لإعادة التوطين كلاجئين في الولايات المتحدة.
ونشرت رويترز في وقت سابق اليوم حصريا تقريرا عن خطط لتأسيس برنامج اللاجئين “ذي الأولوية الثانية” والذي يشمل الأفغان الذين عملوا في مشروعات تمولها الولايات المتحدة أو في هيئات غير حكومية أو منافذ إعلامية تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها: “في ضوء تصاعد مستويات عنف (طالبان)، تعمل الحكومة الأميركية على توفير الفرصة لأفغان معينين، منهم الذين عملوا مع الولايات المتحدة، لإعادة التوطين كلاجئين في الولايات المتحدة”.
وأضافت: “يوسع ذلك فرص إعادة التوطين بشكل دائم في الولايات المتحدة أمام آلاف الأفغان وأفراد أسرهم الذين ربما يكونون في خطر”.
وتابعت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها: “إن من عملوا كموظفين لدى متعاقدين أو المعينين محليا كمترجمين فوريين أو مترجمين للحكومة الأميركية أو القوات المسلحة الأمريكية سيكونون مؤهلين لهذا البرنامج بالإضافة إلى الأفغان الذين عملوا لدى منظمات إعلامية أو غير حكومية مقرها الولايات المتحدة”.
كما ستسمح الخارجية الأميركية بدخول مزيد من الأفغان الذين قاموا بأدوار أخرى داعمة لقوات التحالف الذي قادته واشنطن ولم يستوفوا المتطلبات التي وضعت سابقا بشأن مدة خدمتهم.
وستصنّف وزارة الخارجية الأميركية اللاجئين الأفغان المرتبطين بالولايات المتحدة ضمن ما يعرف بـ”الأولوية 2″، وهو المستوى ذاته المحدد للأقليات المضطهدة من عدد من الدول.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أمر بسحب ما تبقى من الجنود الأميركيين بحلول نهاية الشهر، مسدلا الستار على أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة في تاريخها.