ولأني امراة اسثنائية
في كل عيد لي
كان يخبىء هداياها السخية
كلفافة حزن
عبوة قلق
والكثير من الخذلان
ثم الغرق الأكثر
في متاهات الأسئلة
وبثقاب الجُرح
يشعل لي مواقد الوحدة
ويتركني نهب الغصات
وصلصلة الندم
ترافقني وسائد النار
وشرشف الصبر في ذهول ينكمش
بينما ستائري تثرثر
أي امرأة تلك التي تحتضن الجمر
فينسكب حبرا
وينطلق شعرا
وتغرد في رمادها عصافير الحلم
كلما اغتالها نزف ودمع
مساء
لامرأة لم يهزمها حصادها المر
ولا نال منها جدب المواسم
امرأة لم تزل تنقش الفرح على حواف المرايا
تتزين للآتي
وتنزع من أيامها دبوس الغربة
تشكه خلف أوجاعها
امرأة تجمع فتاتها المتناثر جزعا
بلاصق المجازات
وعلى باب القصيدة تتكىء
ترفل بين الضمة والسكون
وبواو العطف تصد الريح
تنشد مبتدأ الأمنيات
وخبر الآماسي حين يعانقها الحنين
امرأة
تتلهف أن تمحو “الكسرة “من روحها
لتبتسم !!