قال..
لا تطل المكوثَ عند قلبٍ يُتقنُ الرحيلَ جيداً..
وأعد له ضريحاً وهو على قيدِ الحياة..
فلأن يموت بَعضُكَ الذي يُحزنُكَ..
أفضلُ منْ أنْ يموتَ كلُكَ الذي يسكنُكَ..
وحينها لنْ يَشفعَ الألمُ..
ولن تُسمعَ..
المناجاة..
وستقضي العمرَ ميتاً ولو بقيتَ ألفَ عمر..
وهل أشد قساوةً من أن تسيرَ بينَ الخلائق على قدمين..
تحملَ قبراً في أيسر الصدر؟!..
عجبا..
بقلمي العابث..