كتب – عادل احمد
أطلقت السفارة البريطانية بالقاهرة مسابقة “الرياضة من أجل المناخ” التي تعد الأولى من نوعها لرفع مستوى الوعي حول آثار تغير المناخ على صحة الناس، وانتاجيتهم والاقتصاد بشكل عام.
وفي محاولة لشرح آثار تغير المناخ على حياتنا اليومية، عقدت السفارة شراكة مع وورلد جيم بداندي مول لإظهار كيف يمكن أن تؤثر الظروف المناخية على الأداء البشري، خاصة عندما يعمل الناس في الأماكن المفتوحة ويتعرضون بشكل مباشر لدرجات الحرارة المرتفعة التي يشهدها العالم نتيجة للاحتباس الحراري.
تنقسم المسابقة إلى ثلاثة أجزاء: إجراء تدريب في مكان مغلق وآخر في مكان مفتوح وحفل توزيع جوائز. شارك حوالي أربعون شخصا تتراوح أعمارهم بين عشرين و خمسة وثلاثين عامًا في الجزء الأول من المسابقة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وكان من بين المشاركين طلاب جامعيون من الجامعة البريطانية في مصر (BUE) ، وجامعة العلوم الحديثة والفنون (MSA) ، وجامعتي هيرتفوردشاير وكوفنتري.
تنافس المشاركون خلال التدريب بداخل وورلد جيم يوم السبت الماضي بإجراء أنشطة رياضية ممتعة مثل استخدام أجهزة التجديف وممارسة تمارين القرفصاء والضغط وغيرها، ومن المقرر تكرار تلك التمارين في حديقة السفارة يوم السبت 25 سبتمبر. ستتم مقارنة معدلات ضربات قلب المشاركين في كلا التمرينين (الداخلي والخارجي) لإظهار الفرق في الأداء.
وسيتم تبادل نتائج المسابقة و تكريم المشاركين الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي سيستضيفه السفير البريطاني في السفارة السبت المقبل بحضور بعثات دبلوماسية أخري ومجموعة من الوزارات.
قال السفير البريطاني في مصر، جاريث بايلي: “هذه تجربة فريدة ومبتكرة ، قدمتها السفارة لتظهر بطريقة ملموسة كيف يؤثر تغير المناخ على كل منا. يؤدي المناخ الحار إلى إحداث تغييرات في حياتنا اليومية – ليس فقط على الرياضيين بالطبع ، ولكن أيضًا العاملين في الأماكن المفتوحة- ويجلب لنا تحديات جديدة نواجهها بشكل أفضل معًا.
على المستوى العالمي ، هذا ما سيقدمه مؤتمر المناخ COP26 الذي تستضيفه المملكة المتحدة في نوفمبر: الجمع بين الحكومات، بما في ذلك شركائنا المصريين والشركات والمجموعات المجتمعية والأفراد لمناقشة أفضل السبل لمعالجة تغير المناخ، واتخاذ إجراءات طموحة لمكافحة هذه الأزمة التي تهدد وجودنا”.