إلى أولئك الذين مضوا..
ولم يهتموا لكمِّ الجراحات التي أحدثوها بنا..
ولا عدد الطعنات التي سددوها دون أن يأبهوا..
أيها السادة..
اطمئنوا..
فجرحٌ واحدٌ نافذ حتى العمق..
كان كفيلا أن يقتلنا حتى آااااخر نفس..
ولم يكن هناك من داع لكل هذا الجراحات بعده..
لكنكم أبيتم إلا أن يكون العطاء بزيادة..
والله..
ما أشقانا ذلك الجرح..
بقدر ما أوجعنا ميراث الخذلان..
فبلغوا قلوبكم عنا السلام..
وسلام على قلوب..
دانت بهوى من تركها في جحيم الفراق تقيم..
وسلام على ذلك الهوى المُتهمُ كذبا..
وكم فيه من جاهل وظلوم..
خارج الإطار..
بقلمي العابث..