هذا القول ينطبق تماما على الكابتن عصام عبد الفتاح رئيس لجنه الحكام فى اتحاد اللجان المؤقته أو بمعنى أصح فى اتحاد ابوريده لكره القدم
عندما يخرج علينا فى كل مره بتصريح وقبل أن يتكلم يقسم أنه قد أخذ قرار أن لا يتكلم في الاعلام ثم يتحفنا بعدها بتصريح جديد واخر هذه التصريحات
هذا التصريح العبقرى أنه قد أخذ رأى خبير أجنبى فى لعبه ركله الجزاء الغير محتسبه لسيراميكا كليوباترا أمام الزمالك وأكد له أنه لا توجد ركله جزاء
والسؤال هنا
من هو هذا الخبير العبقرى ؟
وهل الكابتن عصام عبد الفتاح متاكد أنه اصلا الخبير ده ليفهم فى التحكيم؟
لان الاجابه هنا تجرنا لسؤال اكبر وأهم عن الكابتن عصام نفسه
هل هو يدافع لمجرد الدفاع عن لجنته؟
هل هو من الأساس متيقن من تصريحاته؟
ركله جزاء مزدوجه تحتسب على طارق حامد لشد المنافس من الفانله والاستمرار فى الشد حتى سقوطه
او تحتسب على حمزه المثلوثي للدفع من الخلف باليد والقدم
ومع هذا يريد الكابتن رئيس لجنه الحكام وخبيره الأجنبى أنه لا توجد مخالفه ولا توجد ركله جزاء
كابتن عصام الصمت اوقات كثيره لايكون مجرد فضه ولكنه يكون الذهب الخالص
وسؤال واجب هنا
ماهو الغرض من الأساس من تقنية الVAT؟
وما هى تكلفه هذه التقنيه ؟
علما أن هذه التقنيه فى الموسم الماضي وجهت بطوله الدورى وكان لها دور كبير في تحديد بكل المسابقة
وواضح جدا أنها ومن خلال الست جولات من بطوله الدورى هذا العام لا تحقق اى عداله تحكيميه حتى الآن
هل الخطأ هنا من التقنيه؟
ام أن الخطأ فى القائمين عليها؟
اعتقد أنه وكما سبق وقلت من قبل أنه يحب علينا أن نخرج رؤسنا من الرمال وان نتوقف عن العبارات الجوفاء وان نواجه واقع أن هناك أخطاء كارثيه ولا اريد القول انها أخطاء متعمده لصالح فرق بعينها وهنا لابد من التدخل السريع لإنقاذ الموسم الكروى
لابد من اقاله لجنه الحكام ولا عيب ابدا من أن يتولى رئاسة لجنه الحكام حكم أجنبى له تاريخ حتى نتمكن من إصلاح المسيره الكرويه التى تعانى من وجود خلل في أهم عناصر اللعبه وهو التحكيم
فهل من عقلاء يتفهمون هذا الوضع ام نستمر في دفن رؤسنا فى الرمال؟
هذا ما ستجيب عنه الايام القادمه
