قال..
ولم تكن النهايات جميلة يوما..
إلا في خيالاتنا الحمقاء..
كبرنا..
أي نعم..
لكن..
ما زالت أحلامنا الصغيرة..
بلا حيلة..
تجر أثواب الطفولة..
تُرى من ظلم من؟!..
أحلامنا..خيالاتنا..
أم نحن؟!..
وشق قلب..
يسكن عمقه الندم..
-#يليه..
ونحن على مشارف الوداع..
ممتليء صمت أيسرنا بآلاف الحكايا..
محطات..
فواصل..
تواريخ وألوان..
وفصول..
وألف ألف موسم عجاف..
، وسماوات سبع ملبدة بالغيوم..
ولكن..
رحمها لا يؤمن بالهطول..
فعذرا يا صديقي..
إن لم يبق سوى تلويحة بأنامل مرتعشة..
تنهيدة ودموع..
هل يبقى إلا السكون..
والجنون..
وذلك الجثمان..
يصلي دون جدوى..
لحضرة الرجوع؟!..
لا يهم..
انتهى..
بقلمي العابث..