كتب ياسر عبد ربه
برعاية وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد وسام مرتضى، وبتنظيم من مركز الأبــحاث والدراســـات التربوية، واتحـــــاد المعلميـــــــن العـــــــــــرب ينعقد “المؤتــــمر الإســـلامــي العربـــــي لـمنــــاهضة التطبيــــــع التربـــوي” يوم غد الأربعاء الواقع فيه 8 كانون الأوّل ديسمبر،
تمام الساعة العاشرة صباحًا، في قاعة المؤتمرات في المبنى الصحّي الاجتماعي \ بلدية الغبيري.
ويتناول المؤتمر في جلساته الاربعة عدة محاور وهي: دور المؤسسات التربوية والاكاديمية في مناهضة التطبيع، والتطبيع في المناهج التربوية والتعليمية بين الواقع والمناهضة، ودور البحث العلمي في مناهضة التطبيع التربوي ودور الإعلام في مناهضة التطبيع التربوي. من خلال إشكاليات تطرح خطورة التطبيـع التربوي الذي يشمل الاستراتيجيات، والبـــرامـج، والطـــرق والأســاليب والـمـجــالات التــربــويـة التي يحاول أن ينفذ من خلالها الكيـــــــان الصهيــــوني الغاصــب، محـــاولا جعــل نفســـه كيانـًــا طبيـعيًـــــا فــي جســد الأمــــة الإســــــــلامــيــــة والـعـــــربــيـــــــة.
يّمكن متابعة فعاليات المؤتمر وجلساته من خلال البث المباشر على صفحاته التي أنشأت لهذه المناسبة على مواقع التواصل الاجتماعي المتعدّدة.