كتب مصطفى الدمرداش – إبراهيم أحمد
أعلنت اليوم شركة “فانرايز” اللبنانية المقدمة لحلول الاتصالات المبتكرة، عن إبرام شراكة مع “ساس”، المقدّمة لمنصات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتطورة، بهدف إطلاق مُنتج يهدف إلى التصدّي لعمليات الاحتيال في قطاع الاتصالات.
وتقدِّم خبرة “فانرايز” الواسعة في مكافحة الاحتيال ضمن قطاع الاتصالات ونظام تحليل البيانات لديها القائم على القواعد، بجانب القدرات المتفوقة لمنصة الذكاء الاصطناعي من “ساس” في مجال تحليلات البيانات والتعامل مع حالات الاحتيال، منتجًا تنافسيًا لشركات الاتصالات التي تسعى جاهدة للتصدّي للاحتيال في هذ القطاع الحيوي.
ومن المنتظر أن يتيح المنتج المبتكر والمشترك من الجانبين منصة متكاملة توحّد الاستراتيجيات القوية والذكية بهدف منح الشركات القدرة على الكشف الفوري عن محاولات الاحتيال. وتتمتع المنصة الجديدة بالقدرات التي تخوّلها تحديد أنماط الاحتيال الجديدة فورًا، مع إجراء تحسينات مستمرة لآلية الكشف عن الأنماط المعروفة في الاحتيال، والتصرّف بناءً على النتائج الاحتيالية عبر التكامل المباشر مع العناصر الشبكية لدى شركات الاتصالات.
وبهذه المناسبة، وصف جمال عانوتي الرئيس التنفيذي لشركة “فانرايز”، الشراكة مع “ساس” بالاستراتيجية، موضحًا أنها تتيح لكل طرف الاستفادة من نقاط القوة الموجودة لدى الآخر. وأعرب عن سعادته بوجود “ساس” إلى جانب شركته، بهدف ما أكّد أنه “ارتقاء بخدماتنا في قطاع الاتصالات إلى مستوى مرموق”.
من جهته، أعرب إيلي ميخائيل، مدير الإدارة الإقليمي للقنوات والتحالفات لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى “ساس”، عن سعادته بوجود علامة تجارية ذات رؤية مثل “فانرايز”، التي قال إن رؤيتها “تتوافق بشكل كبير مع هدفنا المتمثل في إشراك مجال الاتصالات ودعم أعمالها بالمعلومات القائمة على الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات”. وأكّد أن “تقديم الخدمة المتميزة للمشتركين في الوقت المناسب وفي المكان المناسب يتطلّب التعاون مع الشريك المناسب”.
ومن المنتظر أن تساعد هذه الشراكة المبرمة بين “فانرايز” و”ساس” شركات الاتصالات على الالتزام بسهولة باللوائح التنظيمية الدولية للاتصالات، وحماية شبكاتها ومشتركيها وعائداتها من مخاطر السلوك الاحتيالي الذي يتسم بكونه دائم التطور.
ويتطلع كلا الجانبين إلى تحقيق تعاون ناجح وجَنْي ثمار أهدافهما المشتركة الرامية إلى مساعدة شركات الاتصالات على الاستفادة من حلّ مؤتمن بالكامل، من أجل الإمساك بزمام المبادرة في عالم اليوم المتّسم بتسارع الخطى ما يجعله يشهد باستمرار ظهور سلوكيات احتيال جديدة، مع الحرص على بناء درعٍ حصين في وجه الاحتيال في قطاع الاتصالات.