التقرير إعداد : علي حفني وأحمد سالم
اصبح الانترنت الوسيله المهمه التي لايستغني عنها المستخدمين، الا ان هناك العديد من المشاكل المتنوعه مابين سرقة خط الراوتر المسؤل عن الاتصال بالإنترنت أو اما سرقة الصفحات واختراق المواقع والتى تسبب غضب المستخدمين، على الرغم من أن تلك المشاكل قدانتشرت وذاع صيتها إلا أن الكثيرين منا يتجاهل هذا الأمر مع أن هذا الأمر ذو اهميه كبيره فقديؤدي الي إزهاق أرواح أو هدم بيوت أوتشتيت أسر أو سرقة اموال فقد ظهرت في الآونة الأخيرة
سرقة الرواتر والتي تجلب المشاكل الكبيره لصاحب هذا الروتر أو عمل صفحات وهمية وابتزاز الاخرين من خلال هذه الصفحات والقيام بعمليات النصب والاحتيال علي الاخرين من خلال هذه الصفحات ونري كثيرا ما يحدث النصب بطرق متعدده أما عن طريق الأتصال بالشخص والحصول منه علي معلومات عن حسابه الخاص اوعن طريق الحصول علي معلومات منه عن رقم حساب بنكي او فيزا كارد للاستيلاء بهذه الطريقه علي أموال صاحب الحساب ومع أن الكثير يسمع عن مثل هذه الأحداث إلا أن مع توهم الشخص وقلة الوعي يقع في عمليه النصب من مانسميهم بحرمية النت وقد ظهر في هذه الفتره نوع آخر اخطر من سرقة الأموال فهو ما نسميه بسرقة الشرف وفيه يقوم أحد الأشخاص باختراق أحد حسابات أحد الفتيات من صفحات التواصل الفيس بوك او تويتر او الوتساب والحصول منها علي احدي الصور المنشوره عن طريق الحاله أو القصه وباستخدام أحد البرامج يقوم بفبركة هذه الصوره وتركيبهاووضعها في اوضاع مخله للشرف وخادشه للحياه ويقوم بتهديد صاحبة الصوره عن طريق ارساله لهذه الصوره إليها أو الي أهلها وتهديدهم بدفع الأموال الباهظه أو نشر هذه الصور ومع أن القانون وضع عقوبات مغلظه لمثل هذه الأفعال ونص عليه قانون 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات “جرائم الانترنت”، لكل من يرتكب جريمة اختراق البريد الإلكترونى أو اختراق موقع خاص بأحد الأشخاص.هذه الجرائم كما ورد في القانون ونصت المادة 18 على إنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من أتلف أو عطل أو أبطأ أو اخترق بريدا إلكترونيا أو موقعا أو حسابا خاصا بأحد الناس.
فإذا وقعت الجريمة على بريد إلكترونى أو موقع أو حساب خاص بأحد الأشخاص الاعتبارية الخاصة، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مائتى ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين. ومع ذالك فأن أصحاب النفوس الضعيفة من شباب الأنترنت يقوم بمثل هذه الأفعال ظنا منه انه لا يقع تحت طائلة القانون ولم تستطيع يد العداله الوصول إليه ومن أجل ذالك وجب علينا توعية ابنائنا وبناتنا من اخطار نشر الصور الخاصه علي صفحات التواصل الاجتماعي ، أمام أشخاص، منهم السّوي ومنهم المريض، ومنهم من سيستغل تلك الصورة. أليس من حقنا الحفاظ على خصوصيتنا؟
هل سألنا أنفسنا قبل نشر صورنا، ماذا سيظن حين يراها لاحقاً الحاقدون وأصحاب النفوس الضعيفة؟ والأهم هل نحن مدركون لمخاطر نشر الصور أمام آخرين، فتأخذ النفوس الضعيفه هذه الصور علي انها مطمع ينال منه ما يريد بل لقد تعددت سبل التحايل في طرق النصب عن طريق الانترنت وهناك العديد من الوقائع الحقيقية قد تعرض لها اشخاص ففي مجال الاختراق لصفحات الانترنت اختراق وضرب سستم أحد البنوك المشهوره عن طريق الاتصال بالعميل والادلاء له بمعلومات من خصائص حسابه الخاص حتي يتوهم الشخص أن المتحدث من خدمة عملاء البنك الاهلي مثلاً فقد تعرض فتاه المنيا و ا،م، س، لاتصال هاتفيا يقول إنه من خدمة عملاء أحد البنوك له فيها حساب خاص وادلي له بمعلومات حسابه حتي توهم أنه حقيقه ثم بدا في جلب المعلومات الخاصه بالرقم الفيزا كارد الخاصه به علي أنه من العملاء المميزين داخل سستم هذا البنك وأنه سوف يربح مبلغ مالي لحسن تعامله مع البنك والمبلغ يقدر ب6الاف جنيه ولكن لابد من تأكيد الأربعة عشر رقم الموجودين على ظهر الفيزا كارد الخاصه به وعلي الفور وبعد الحصول علي هذه المعلومات تم تجنيب المبالغ الموجوده داخل حسابه ليتوجه إلي فرع البنك للإستعلام عن الهديه ليجد المفاجأة المفجعه أنه قد خسر كل ما كان في حسابه دون أن يعرف السبب ويقوم بالاتصال بخدمة عملاء البنك ليبلغوه أنه قد تعرض لعملية سرقه بنكيه ويعود دون أي جدوي
بل لقد تعددت صور النصب الالكتروني عن طريق عمل الصفحات الوهميه ومن خلال صفحات التسوق عبر الانترنت وعرض اشياء وبيع اشياء مخالفه تماماً عن الاشياء المعروضه والتي يقع ضحيتها البسطاءوهناك صفحات اخري للنصب الاكتروني أيضا عن طريقه حيل جديده علي أصحاب الصفحات علي اليوتيوب عن طريق تفعيل تلك الصفحات بطريقه وهمية بأن يوهم صاحب القناه علي اليوتيوب أنه سيجمع له نسبة مشاهده تفوق ال٤٠٠٠ ساعة و١٠٠٠ مشترك لتحقيق تفعيل ربح القناة وعن طريق الوهم الاكتروني يتم رسم صوره لصاحب القناه حتي يتمكن من الحصول علي مبلغ مالي معين يتم الاتفاق عليه ويتم إرساله أما عن طريق خدمة الكاش المعروفه الكترونيا أو أحد الخدمات الفوريه وبعدما يحصل النصاب علي المبلغ من الضحية يقوم بوضعه علي قائمه المحظورين حتي لا يتمكن من التواصل ويعود صاحبه دون جدوي ولا يجني من وراءه الا ضياع الأموال وخيبة الامل.بل وهناك نوع آخر من أنواع الابتزاز الاكتروني عن طريق عمل صفحات وهميه تلعب بأعصاب الشباب وبخواطرهم من راغبي البحث عن لقمة العيش ولكن هذه الصفحات تنقسم إلي قسمين القسم الأول صفحات وهميه تعمل علي بث الاعلانات عن الوظائف الوهميه من أجل حصدالمشاركات والمشاهدات والنوع الثاني يعمل عن طريقةايهام الشباب في السفر إلي دول الخارج بوظائف ورواتب مغريه ويقوم أحد أصحاب هذه الصفحات بالاتصال بالشاب الضحية ومن الممكن أن يرسل له صورا لعقود لشركات وهميه وباختام وهميه حتي يتمكن من توثيق معلوماته حتى يصل لمبتغاه من الحصول علي مبلغ معين مقابل الحصول علي تصريح لسفر إلي هذه البلاد لذي وجب التوعيه الكامله من مخاطر الانترنت.
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي تغليظ العقوبات وتفعيل مكاتب في مديريات الأمن في كافه المحافظات للتقدم بشكاوي رسميه لمراقبة أصحاب النفوس الضعيفه من خلال رجال وزارة الداخليه وتقنين الوسائل الحديثه لضبط الخارجين عن القانون وتفعيل المحاكم الاقتصاديه لجرائم الانترنت وتغليظ العقوبات الدي المحاكم الاقتصادية من أجل الحد من انتشار الجريمه.