قال..
وكنت أكتبك عنوانا لكل قصائدي..
يوم أن كانت القصائد تراتيل طهر..
تناجي هواك في محراب القداسة..
وترتدي ملامحك رغم الغياب..
فماذا بعد أن كفرت القصائد..
، وصبأ الهوى..
ومات القلب اصطبارا؟!..
ماذا يبقى من شهد الحكايات؟!..
من وهج اللهفة..
ظلال باهتة؟!..
ضلال وخيالات؟!..
واتساع ما تراه عيناك من المدى..
وجعا..
إيه؟!..
آااه يا كل فصول الرواية..
يا جنون الفواصل..
ويا سهو النقاط حين تغفو..
تنام غصة الأسئلة في عتمة الحناجر..
تتسول إثبات نسب على أعتاب المجاز..
أتعلمين؟!..
لم أكن أنا من نفيتك من قاموسي..
لكن البلاغة كانت تسكن يوما في أعيني..
فسالت من أحداقي حينما بكيتك..
حينما بكت معي المعاني التي لم تكتب..
أنا يا سيدتي ما طردتك من عالمي..
لكن ممحاة خذلانك شطبت هويتك من الأوراق..
وحذفت من القلب قرنين من حلم ممزق..
وقد ماتا تيها في اقتفاء الأثر..
فامضي لحال سبيلك..
واتركيني..
لاشتياقي..
لاحتراقي..
لاختناقي..
لا يهم..
إلى هنا..
اختلف الدرب وتمزقت الخرائط..
مات الصبر..
لا حس ولا خبر..
انتهى..
بقلمي العابث..