أما بعد..
لا سامح اللهُ تلك الخيبةِ الأولى..
كيف تعلمتْ أن تكون أولَ هدايا غيابٍ طويل..
كيف استطاعتْ أن تتخفي في مسافة..
ما بين ضحكةِ مودِّعٍ..
ودموعِ مودَّعٍ..
لتسَّاقط جمرا على ثرى روح..
ميراثها من الهوى..
وجعٌ لا تعبره التآويلُ..
ولا يصفُه بذخُ الحرقة..
وتناوشُ الكمد..
لله در من ابتدعه ومضى..
كم تحرق واجتهد..