كتب عادل احمد
شارك الخبير الحقوقي الدولي أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في حملة دولية ضمت العديد من خبراء حقوق الإنسان على مستوى العالم لمطالبة حركة طالبان بالسماح بعودة الفتيات الأفغانيات إلى مدراسهم عقب منع الحركة الفتيات من الذهاب إلى المدراس والحصول على التعليم عقب سيطرة الحركة على العاصمة كابول في أغسطس 2021
وجاءت الكلمة التي بثتها وكالة أفغانستان انترناشونال “أحدثكم هنا من القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية وقلب الإسلام النابض، ومصر بلد الأزهر الشريف منارة الإسلام في العالم الذي أكد مرارا وتكررا على حق الفتيات في التعليم وانه لا توجد في مصادر الشريعة الإسلامية او أي شريعة سماوية ما يمنع الفتيات من الحق في التعليم مثلما تفعل طالبان حاليا
وأكد الخبير الحقوقي أن ما تقوم به سلطات الأمر الواقع “طالبان” الآن في أفغانستان هو مخالف للشريعة الإسلامية من حرمان للفتيات من الحق في التعليم لما يقرب من 7 أشهر (209 يوم) وحرمانهم من التعليم والوصول للمدارس هو اعتداء على حق أساسي من حقوق الإنسان وهو الحق في التعليم.
كما أضاف “عقيل” أن عدم عودة الفتيات للمدارس قد يؤدي إلى العديد من الظواهر السلبية كانتشار الأمية بين الفتيات في أفغانستان، والحمل المبكر غير المرغوب فيه، والعمل القسري للأطفال وللفتيات تحديدا
كل هذه الآثار السلبية بسبب ما تقوم به سلطات الأمر الواقع في أفغانستان طالبان من انتهاك لحق الفتيات في التعليم والوصول للمدارس ومن الواضح ان حركة طالبان تصر على عدم الرجوع في هذا القرار والدليل ما قامت به مؤخرا من الاعتداء على نساء تظاهرت من أجل المطالبة بالوصول إلى حقهم في التعليم
كما طالب عقيل المجتمع الدولي الوقوف بجانب هؤلاء الفتيات للوصول إلى حقهم في التعليم ، والضغط على سلطة الأمر الواقع في أفغانستان حتى ترجع عن هذا القرار وإجبارهم على السماح بعودة الفتيات إلى التعليم في المدارس.
وفي الختام وجه عقيل كلمته قائلا نحن نوجه الآن من مصر بلد الإسلام والأزهر الشريف بلد الإسلام وبلد الأزهر الشريف رسالة إلى سلطة الأمر الواقع بأفغانستان اسمحوا للفتيات الأفغانيات بالتعليم، Let Afghan Girls Learn”