مشاعره..
ماتت اكلينيكا
ومابقى هو
حصاد الخواء
ماذنبها
وقلبها
لم يزل يتهجى النداء
ونبضها
دفء وشوشة المساء
وروحها
فيض من لهف اشتهاء
وليلها
طفل يشاغب أستارها
تغفو وتصحو
وفي الضلوع رجف وعصف
كأنها بيت الشتاء
ماذنبها
وعينها
طوفان شوق
وموج حلم بلا انتهاء
أترى يسنح العمر بفرح يهب
قبلما يخبو الرجاء
ألا ليت اللقاء
ليتها الأيام تأتي بالآماني
ياااليتها
فما ذنبها !!