يوم القر، وما يفعل فيه:
اليوم هو يوم القٓر؛ حيث يرجى فيه إجابة الدعاء.
ويوم القٓر وهو ثاني أفضل أيام الدنيا، بعد يوم النحر ، وبعده ثلاثة أيام معظمات، لا يرد فيهن الدعاء.
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- : “أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر”.
ويوم القر : هو ثاني أيام العيد، وسمي بذلك؛ لأن الناس يقرون، أي يستقرون فيه بمنى، بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة، والنحر،واستراحوا.
ماذا نعمل ايه فيه؟
عدة أمور ميسرة:
أولا : الاستغفار، والدعاء.
يوم القر، وثلاثة أيام بعده هي موطن إجابة الدعاء.
ثانيا : التكبير المطلق، والمقيد بأدبار الصلوات المكتوبة.
ثالثا : الإكثار من قول : “ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار”.
وهذا الدعاء هو من أجمع الأدعية لخيري الدنيا والآخرة؛لذا فقد كان عليه- الصلاة والسلام- يكثر منه. والحسنة في الدنيا هي الرزق الطيب، وقيل:”الزوجة الصالحة” ، وفي الآخرة هي الجنة.
رابعا : لا يصح أن نصوم الأيام؛ دي لقول النبى-صلى الله عليه وسلم- :
“أيام منى أيام أكل، وشرب، وذكر لله”.
هذه الأيام معظمة، وذكرت في القرآن، في قوله- تعالى-: “واذكروا الله في أيام معدودات”.
فتخيل أن الله قد حدد ثلاثة أيام، وقال لك: هذه الأيام كلها خير ورحمة، وهي فقط ثلاثة أيام، فلا يصح عندئذ ضياعها، أو التهاون في حسن استثمارها.
فهيا، اغتنم ما تبقى منها، وانظر في شأنك، وتدارك ما فاتك، والله يعيننا على جلال طاعته، وحسن عبادته.