كتبت: سامية الفقى
بحضور المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين
عقدت اللجنة العليا للهندسة الاستشارية برئاسة الدكتور مهندس حسام الدين رزق وكيل النقابة اولي جلساتها الجديدة وذلك بحضور الأستاذ الدكتور مهندس هشام سعودي- رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالإسكندرية ومقرر اللجنة.
في كلمته الافتتاحية أعرب المهندس “طارق النبراوي” عن سعادته بتواجده وسط كوكبة وقامات علمية وهندسية كبيرة ستضيف الكثير للجنة العليا للهندسة الاستشارية، كونها تعد ركنًا ركينًا وعمودًا رئيسًا للنهوض بالمهنة.
وأضاف نقيب المهندسين أن لقب استشاري شرف كبير لمهنة الهندسة، إذ تمنحه نقابة المهندسين لمن يصل لهذه المكانة المرموقة من المهندسين، متمنيًا للجميع التوفيق، وداعيًا بالرحمة والمغفرة للقامات العلمية والهندسية الكبيرة التي رحلت وسبق لها العمل باللجنة في دوراتها السابقة.
وخلال كلمته قدم الدكتور مهندس حسام الدين رزق- وكيل النقابة ورئيس اللجنة، الشكر لنقيب المهندسين، لحرصه على حضور أولى جلسات اللجنة للترحيب بالقامات الموجودة بها، معبرًا عن فخره برئاستها، كونها تعد اللجنة الأهم بالنقابة، مؤكدًا على ثقته في هذه القامات التي تزخر بها اللجنة.
وشدد “رزق” على أن المهمة الأساسية والرئيسية للجنة هي الارتقاء بالهندسة الاستشارية في مصر، مشيرًا إلى أن اللجنة ستعمل على إيجاد آفاق أخرى للتعامل الخارجي، خاصة وأن المكاتب الاستشارية المصرية مرشحة بقوة خلال الفترة القادمة أن يكون لها دور كبير في إعمار دول الجوار.
وأوضح “رزق” أن الهندسة في مصر تزخر بقامات وقدرات كبيرة وتمتلك القدرات للعمل في المحيط العربي والإفريقي والدولي.
من جانبه ألقى الأستاذ الدكتور هشام سعودي- مقرر اللجنة، الضوء على أهمية الانتهاء من لائحة مزاولة المهنة، مؤكدًا على أهمية تعظيم دور المكاتب الاستشارية، لافتًا إلى الأدوار المنوطة بها اللجنة العليا، ومن بينها وضع شروط تسجيل المكاتب الهندسية والاستشارية، وتقوم اللجان الفرعية بدراسة تسجيل هذه المكاتب والتأكد من تحقيقها للشروط المطلوبة، ورفع توصياتها إلى اللجنة العليا للمكاتب الهندسية لاتخاذ القرار وعرضه على مجلس النقابة.
جدير بالذكر أن جدول أعمال الاجتماع الأول للجنة شهد مناقشة تشكيل اللجان المنبثقة من اللجنة العليا للهندسة الاستشارية وهي (لجنة المكاتب الاستشارية، لجنة اعتماد المهندسين الاستشاريين، لجنة الأمانة الفنية)، إضافة إلى تشكيل اللجان البينية لتخصصات (نظم التحريك الكهربائية، السلامة والصحة المهنية، الهندسة البيئية، مكافحة الحريق، إدارة المشروعات)، وذلك بناء على ترشيحات الشُّعب الهندسية المختلفة من المختصين في كل مجال.