كتب محمد فريد
انطلقت فعاليات دورة (فن الإلقاء الإذاعي والتليفزيوني)، والتي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة، لعدد من المتدربين من مختلف الأعمار والتخصصات.
قال الدكتور رضا عبد الواجد – عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، في إننا نعيش اليوم في عصر ما يسمي (بالانفتاح المعلوماتي)، ووسط تداول كم هائل من المعلومات عبر وسائل إعلامية متعددة، فالمعلومات أصبحت في كل مكان وفي كل المجالات نظرا للثورة التكنولوجية والطفرات الهائلة في مجال الاتصال.
وأشار العميد إلى أهمية الكلمة في ظل هذا الانفتاح الذي نعيشه اليوم، مؤكدا علي أهمية الرسالة والكلمة الصادقة، مصداقا لقوله تعالى: ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَآءِ).
وأوضح الدكتور رضا أن هناك مجموعة من العوامل التي لا بد أن تتوافر في الإعلامي حتى يصبح مؤثرا، أهمها: امتلاك الأدوات، الموضوعية والحياد، الدقة والصدق في نقل المعلومة، الإيمان بأن الإعلام رسالة، وغيرها من العوامل التي تصنع إعلاميا ناجحا متميزا في ظل هذا الزخم الذي نعيشه.
وفي الختام، أثنى على جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في تأهيل الطلاب في مختلف المجالات، وإتاحة الفرص لهم لتأهيلهم لسوق العمل خاصة في مجال الإعلام.
حضر الافتتاح، أسامة ياسين – نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والإذاعي الكبير سعد المطعني – مدير المكتب الإعلامي بالمنظمة.