أما بعد..
وهناك دوما..
ذلك الأنا..
في عمق كل احتراق..
وخلف كل انطفاء..
أكتبني، ببقايا الرماد المتناثر..
كما الأساطير..
حكاية من عالم الخيال..
أزفني إليك..
بشرى غريب لصاحب دار، لا يعرف من ينتظر..
أرسمني لعينيك..
بعضا من فردوس على قدمين تمشي..
ربما يوما..
تحظى بعناق خطاك..
آااااه..
يا ابن التبر الهارب من بين أنامل دهشتي..
كيف كنت أخالك ملائكيا..
قددت من طين العشق..
فكنت كالجميع..
يمقتون الأبيض..
ويعشقون التمرغ في أوحال السواد..
كيف أتيتك..
خالي الوفاض من كل شيء؟!..
حتى أنا..
ذلك المتلاشي..
في فضاءات هواك..
في مدارات الوجد أدور بلا جدوى..
أنتظر تلك المعجزة التي تجعل في الحياة مرتين..
للموت..
، ومرة للعشق..
وألفا للميلاد..
ولكنك كنت أيضا كالجميع..
إنما يتقنون كيف يقتلون مرات عدة..
ولا يمنحون الحياة إلا لمرة واحدة..
تلك التي تغادر فيها جنانهم..
لتموت..
وهل كنت إلا للموت تسير..
انتهى..
كلمات خارج الإطار..
بقلمي العابث..