و..
ستدرك يوما..
أن كل الأكتاف التي أتيت تتكئ عليها، كانت هشة..
هشة، لدرجة ألَّا تحمل عن أصحابها العلل..
بالله عليك أخبرني..
كيف رجوت منها أن تحمل انكفاءاتك كلها؟!..
وأنت بكل هذا الثقل..
كيف طلبت من حصاة بالكاد ترى..
أن تحمل وعثاء الجبل؟!..
يا أنت..
كان عليك ألَّا تسقط..
ملعونتان قدماك..
مغبونتان..
سفاهة..
مضطرة..
أن تلعب دور الضحية و….
البطل..
سكت الكلام..