وأنا ائتمنتك
دون(وصلِ أمانةٍ)
عمري
فكيف نظرتَ في وجهي
وخنتْ؟
وأنا أمِنتك
ما احترزتُ لمثل هذا اليوم
ما أعددتُ نفسي جيداً
فلقد أمِنتْ!
لماحةٌ جداً
يقول الناس عني
كيف لم أفهم إذن
حتى أُمتحنتْ؟
وشجاعةٌ
يتهامسون
فكيف عندك قد جبنتْ؟
عندي سؤالٌ واحدٌ
هل كنت مثلي عاشقاً حقاً؟
أكنتْ؟
كم مرةً
قد جئتني متهدماً
وكعادتي
رممتُ قلبك وقتذاك
وما ضننتْ!
وأعدتُ روحك مرةً أخرى
إلى إيقاعها
حتى اتزنْتْ
أتغيب عمراً كاملاً
وتعود معتذراً
فماذا قد ظننتْ؟
ستعيد لي عمري
وأحلامي
وأشواقي
وضحكاتي
وصفو الروح
والمعنى الذي قد مات؟
ويحك هل جننتْ؟
أنا لم أعد ذات التي ضيّعتها
لا أنتَ أنتْ!